ارسال بالايميل :
1324
يمن اتحادي - صعدة/متابعات
توفي ثلاثة أشخاص في مديرية رازح، إثر إصابتهم بفيروس انفلونزا الخنازير، الاسبوع الماضي، وسط تكتم من سلطات الأمر الواقع المسيطرة على المحافظة.
وقالت مصادر محلية إن امرأتين ورجلا، توفوا متأثرين بإصابتهم بأنفلونزا الخنازير، فيما سجلت عشرات الإصابات بالوباء في مديرية رازح، أغلب الحالات من الاطفال والنساء.
وأوضحت المصادر، أن انتشار وباء الإنفلونزا h1n1 ، يأتي في ظل تكتم سلطات الحوثيين، وعدم قيام الجهات الصحية الخاضعة لها في المديرية بمهامها في احتواء الوباء ومعالجة الإصابات.
وادى تردي الخدمات الصحية في المديرية الجبلية الواقعة غرب صعدة على حدود جازان، والبعيدة عن مركز المحافظة، إلى تفاقم الوضع، حيث يضطر المواطنون، إلى السفر لساعات طويلة لإسعاف ذويهم المصابين، وهو ما تسبب في ازدياد حالات الوفاة بالوباء.
وتتحدث مصادر محلية عن تعمد المليشيات مفاقمة معاناة المواطنين في المديرية والمناطق الأخرى التي يتواجد فيها مناوئون أو رافضون للانخراط في صفوف مقاتليها.
وسبق أن رفضت الجماعة إقامة مشروع صحي تابع لمنظمة ادرا في مديرية رازح، بتكلفة 2 مليون دولار، وعمدت إلى نقله إلى منطقة الطلح بمديرية سحار، أحد أهم معاقل الجماعة المدعومة من إيران في محافظة صعدة.
وتعيش معظم مناطق محافظة صعدة، حالة عزلة، جراء قيود الحركة المفروضة من المليشيات، وقيامها منتصف العام الماضي بقطع خدمة الانترنت، إضافة إلى ما تشهده المناطق الحدودية من اشتباكات وهجمات متبادلة بين المليشيات الحوثية، ووحدات عسكرية يمنية مدعومة من التحالف ومسنودة بقوات سعودية تنتشر في الشريط الحدودي والمناطق المحررة شرق وغرب وشمال صعدة.
اضف تعليقك على الخبر