ارسال بالايميل :
2942
يمن اتحادي - شبوة
أكدت اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة تمكن الحملة الأمنية التي سيرتها إلى مديرية حبان من تحقيق أحد أهدافها بتحرير الطالب المختطف تركي محمد لعكب.
وأضافت اللجنة في بيان صادر عنها حصل "يمن اتحادي" على نسخة منه أن الحملة ماضية في تحقيق بقية أهدافها، موضحة أنها بذلت كل ماتستطيع من محاولات لتجنيب جميع مناطق المحافظة أي مواجهات، وبأنها دعت العناصر الخارجة عن القانون إلى العودة إلى رشدها والتوقف عن الطيش إلا أنه و مع تمادي تلك العناصر لم يكن هناك من خيار غير تحمل الدولة لمسؤولياتها في حفظ الأمن.
وأوضحت اللجنة أن المعركة التي اندلعت بعد إرسال الحملة كانت مع عصابات إجرامية خارجة عن القانون من المجلس الانتقالي، يتم تمويل جرائمها للعبث بأمن المحافظة وأرواح المواطنين ورجال الأمن والجيش ومحاولة تصوير المعركة أنها قبلية، في محاولات للتغطية عن أفعالها الإجرامية.
وأشار البيان إلى أن تلك العصابة الخارجة عن القانون احتمت بمساكن المواطنين واستخدمت الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من بين المدنيين، مؤكدًا أنه لا مناطق آمنة يمكن أن يحتموا بها وأن يد العدالة ستصلهم حيثما وجدوا وأن الصبر على أفعالهم قد نفد وستتم ملاحقتهم وجلبهم للقضاء.
ولفتت اللجنة الأمنية إلى أن الخطاب الإعلامي المأزوم لتلك العصابات يعبر عن إفلاسها وأنها تمارس تصرفات لاتضبطها أخلاق أو قيم، وتستخدم التضليل والأكاذيب للتغطية على جرائمها، حسب البيان.
وقال البيان "نحيي كل الشرفاء من أبناء المنطقة الذين رفضوا أعمال وتصرفات تلك العصابات، ونحيي الإعلام الصادق المبني على المهنية في نقل الوقائع كما هي".
وأشارت اللجنة الأمنية إلى أنها تعاطت بمسؤولية مع المساعي التي ساهمت في تحرير الطالب المختطف بينما حاولت ما أسمتها بعصابات المجلس الانتقالي تعطيل تلك المساعي وخلط الأوراق، مبدية تقديرها للوسطاء لدورهم في إنهاء هذه الأزمة.
وعبرت اللجنة الأمنية عن تقديرها لكل مؤسسات المجتمع ومكوناته والمنظمات الحقوقية وكل شرائح المجتمع التي ترفض ثقافة الإجرام والاختطاف التي تتنافى مع قيم المجتمع في محافظة شبوة وشكلت رأيًا عامًا ينبذ تلك المليشيات وجرائمها.
اضف تعليقك على الخبر