ارسال بالايميل :
1892
عمر الحار
نجحت قيادة شبوة ولجنتها الامنية في اغلاق بوابة الموت لمعسكر العلم التابع للامارات والتي تبعث منه برسل الموت في كل اتجاه من شبوة وفي كل يوم .
اغقلت بوابة الموت على ما بداخل معسكرها من شرور و شياطين البشر المأجورين الماخوذين بناصية جرائمهم المكتوبة على جبين كل قاتل منهم الى يوم الدين .
الامارات وبسوء نية مسبقة انشآت معسكر الموت في تخوم الصحراء وعلى مقربة من كل الشركات النفطية فيها بقصد استهداف النشاط الاستثماري والنفطي لهذه الشركات وتعطيله اوتوقيفه بعدما شرعت البعض منها في استئناف انتاجيتها من الحقول تواصلا لدورها في تعطيل المصالح الحيوية لليمن بحسب الوموند الفرنسية .
الامارات و بعد الهزيمة الساحقة التي تلقتها مليشياتها في شبوة والاستيلاء على ترسانتها الضخمة من الاسلحة عملت على تعديل المهمة الاساسية للمعسكر وخصصته على مايبدو لصناعة الموت في شبوة وعلى غرار جرائمها في عدن وغيرها من المحافظات التي تعددت مراكز القوة والسلطات فيها ، متذرعة بشماعة تدخلها في اطار تحالف دعم شرعية الدولة المغدور بها مرتين الاولى من مليشيا ايران في صنعاء والثانية من مليشيا الامارات في عدن ، وهذه الحجة البينة عليها كفيلة باسقاط ذرائع تدخلها او بقائها في اليمن .
اذا القاسم المشترك بين يران والامارات هو اسقاط الدولة والقضاء على موسساتها في العاصمة الاولى والمؤقتة للجهمورية اليمنية المفقودة في اروقة القرار الدولي الموجه الحقيقي لاقطاب واطراف اللعبة في اليمن .
الامارات وبعد هزيمة شبوة لها تسعى للاقتصاص منها وترسل من وكرها القاتل رسل الموت كل يوم الى مواقع الابطال من القوات المسلحة والامن وااذين يرتكبون جرائمهم بدم بارد والعودة بامان الى وكرهم ظنا من عند انفسهم بحمايته لهم وعدم الجرؤة والقدرة لاحد على متابعتهم او اكتشافهم ، ناسين بان شبوة هي من انتصرت عليهم وهم في اوج قوتهم ، هي نفسها التي تعقبت خيوط مؤمراتهم عليها وعلى ابطال قواتها المسلحة والامن حتى توصلت في نهاية المطاف الى وكر صناعة الموت في معسكرهم بالعلم .
وياتي هذا الانجاز الامني المحقق في قمة هرم الانتصارات المتلاحقة التي حققتها الاجهزة الامنية بشبوة في الاونة الاخيرة والتي منها على سبيل الذكر لا الحصر اكتشاف محاولتين لاغتيال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ووزير النقل ومحاولة اخرى تستهدف حياة المحافظ واكتشاف خلية اجرامية مكلفة بمهمة الاغتيالات السياسية مكونة من اكثر من عشرين عنصر .
كل هذا يؤكد امتلاك شبوة لسلطة القرار فيها وتوحيد عمل مختلف اجهزتها الامنية والعسكرية وتوجيهها لخدمة المحافظة وحماية امنها واستقرارها ومحاربة الجريمة بكافة اشكالها .
اليوم شبوة تحكم قبضتها على بوابة معسكر الموت بالعلم وبات تحت سيطرة و رقابة عيونها الساهرة التي لا تنام ، ويأن تحت رحمتها وقد ضاقت الارض بما رحبت عليه وتلاشى جبروت سلطانه ولكل ظالم نهاية ، وظلم الامارات مات في شبوة وسيقبر فيها .
اضف تعليقك على الخبر