وجه محافظ شبوة محمد صالح بن عديو بالتحقيق في وفاة الموقوف لدى الأجهزة الأمنية بالمحافظة يسلم صالح حبتور الذي توفي أمس الاثنين. وشدد المحافظ بن عديو في توجيهه اللجنة الامنية على الفور بإجراء التحقيقات اللازمة واستدعاء خبير الطب الشرعي والتشريح الجنائي لمعرفة أسباب الوفاة وعرض نتائج التحقيق للرأي العام. جاء هذا في بيان لمصدر مسؤول باللجنة الأمنية بالمحافظة وأكد أن الاجهزة الأمنية لا يمكن أن تسمح بأي انتهاك لحقوق أي مواطن. كما دعا المصدر المسؤول إلى التعاطي المسؤول من قبل وسائل الاعلام وانتظار نتائج التحقيقات في القضية بدلا عن إصدار الأحكام المسبقة. نص البيان صرح مصدر مسؤول باللجنة الأمنية بمحافظة شبوة بما يلي : منذ نهاية شهر أغسطس الفائت وقوات الامن والجيش الوطني تخوض حربا مفتوحة مع مليشيات المجلس الإنتقالي التي اعلنت الحرب والانقلاب على السلطة واعتدت على قوات الجيش والأمن والمؤسسات العامة وبعد أن افشلت قوات الجيش والامن مؤامرة الإنقلاب واسقطتها ونفذت خطة الانتشار الامني الهادف الى حفظ الامن والاستقرار في المحافظة تحولت مليشيات المجلس الانتقالي الى عصابات تقطع الطريق وتنفذ الاغتيالات والاختطافات وتزرع وتفجر العبوات الناسفة وتعتدي على أنابيب نقل النفط والغاز وقد سقط جراء تلك العمليات الاجرامية عدد من الشهداء والجرحى وتقوم الاجهزة الامنية بمتابعة وتعقب كل من ينفذ تلك العمليات الإجرامية لينالوا جزاءهم وفق القانون وقد تمكنت الاجهزة الامنية من ضبط بعض الخلايا التي تخطط وتنفذ تلك الأعمال الخارجة عن القانون وتقوم الاجهزة الأمنية بالتحري وجمع الاستدلالات لمنع تلك العصابات من تنفيذ المزيد من مخططاتها الاجرامية. وبخصوص قضية وفاة الموقوف لدى الأجهزة الأمنية يسلم صالح حبتور الذي توفي يوم الاثنين ٢٣-١١-٢٠١٩م فقد وجه محافظ المحافظة رئيس اللجنة الامنية على الفور بإجراء التحقيقات اللازمة واستدعاء خبير الطب الشرعي والتشريح الجنائي لمعرفة أسباب الوفاة وعرض نتائج التحقيق للرأي العام وأن الاجهزة الأمنية لايمكن أن تسمح بأي انتهاك لحقوق أي مواطن وأشار المصدر الى أن التعاطي الإعلامي من قبل الوسائل الاعلامية التي دأبت على تشكيل غطاء للأعمال الاجرامية وخلق الأكاذيب هدفها الاساءة إلى قوات الأمن والجيش الوطني مطالبا الجميع بالتعاطي المسؤول وانتظار نتائج التحقيقات في القضية بدلا عن إصدار الأحكام المسبقة. وأشار المصدر الى أن التعاطي الإعلامي من قبل الوسائل الاعلامية التي دأبت على تشكيل غطاء للأعمال الاجرامية وخلق الأكاذيب هدفها الاساءة إلى قوات الأمن والجيش الوطني مطالبا الجميع بالتعاطي المسؤول وانتظار نتائج التحقيقات في القضية بدلا عن إصدار الأحكام المسبقة. مت