ارسال بالايميل :
2182
طالب فرع حزب الاصلاح بتعز بإظهار الحقيقة الكاملة حول مقتل العميد الركن عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع.
ووصف الحزب في بيان المعلومات التي تتهمه بالتورط في اغتيال الحمادي بالكاذبة.
نص البيان
وقف التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز أمام الحملة الإعلامية المغرضة التي بدأت عقب استشهاد العميد عدنان محمد الحمادي، ومحاولات البعض من نشطاء سياسيين و إعلاميين وصحف التحريض ضد الإصلاح وترويج الاكاذيب كعادة هؤلاء في استهداف الاصلاح في كل مناسبة واختلاق الأكاذيب من خيال عدائي مريض يفتقر للقيم والأخلاق الإنسانية، حيث دأب هؤلاء على نشر افتراءات كاذبة، والاستماتة في تسريب أخبار مضللة، والزج باسم الإصلاح لإثارة الشكوك حوله بأساليب رخيصة، واختلاقات فاجرة.
ومن موقف مسؤول وإدراك لحجم الخسارة التي لحقت باليمن وتعز خاصة بفقدان قائد عسكري له مكانته وثقله ودوره في معركة التحرير واستعادة الدولة ، إضافة إلى الوضع الذي تمر به أسرة الشهيد والمأساة التي تعيشها جراء تلك الجريمة التي استهدفت الفقيد، فقد آثر الاصلاح - بعد إصداره بيان النعي في الشهيد - الصمت، تاركا الفرصة للجنة الرئاسية المكلفة بالتحقيق، ودون نشر أي تناولات إعلامية أو ردود من قبله، حرصا منه على مسار التحقيق بعيدا عن أي تأثيرات جانبية أو الدخول في تناولات وردود قد تشوش على اللجنة وتؤثر في مسار التحقيق وكشف الحقيقة.
وبينما كان هذا موقف الإصلاح، فقد ذهب البعض لتوظيف واستثمار دم الشهيد منذ الوهلة الأولى بتهم ظالمة، وكتابات فاجرة، بهدف إرباك المشهد وتنفيذ اجندتهم الخاصة باستهداف الإصلاح، وحتى قبل إجراء أي تحقيق، بل وقبل وصول اللجنة، دون مراعاة لقيم المروءة أو احترام لدم الشهيد وأبناء تعز ، وكل ذلك في محاولات بائسة للتأثير على سير التحقيق وتجييره لتصفية حسابات ولو على حساب رجل قدم لتعز بل لليمن أعز ما يملكه إنسان وهو الروح.
إننا في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز ونحن نطالب بإظهار الحقيقة كاملة للشعب انتصارا للشهيد، وانتصارا لحق أسرته، وانتصارا لتعز والوطن وللحقيقة والعدالة ، فإننا في الوقت نفسه ندين تلك التناولات الإعلامية المضللة، والتهم الزائفة التي نعدها تحريضا من أصحابها ومن يقف وراءهم ضد الإصلاح وكوادره. ونحمل تلك الجهات والأفراد التي تنفذ تحريضاً ممنهجاً وأكاذيب مظللةً تشترك فيها جهات سياسية وإعلامية، وأي ضرر أو إعتداء قد يلحق بأحد أعضائه ، بسبب ذلك التحريض و المحرضين، الذي نحتفظ بحقنا في رصد تلك التناولات التحريضية والأكاذيب التي تهدف لإغراق الحقيقة. وإضاعة دم الشهيد وخلط الأوراق واستهداف الإصلاح وكوادره وذلك لرفعها أمام الجهات القضائية باعتبار تلك الأكاذيب تضليلا للعدالة ومحاولة لنشر الفتنة وإشاعة الكراهية في المجتمع واستهداف ابرياء وتضييع متعمد للحقيقة.
صادر عن التجمع اليمني للإصلاح.
بمحافظة تعز
الأحد 22 ديسمبر 2019م.
اضف تعليقك على الخبر