ارسال بالايميل :
4184
زينب سروري
القضية الجنوبية هي قضية كل الطيف الشعبي والسياسي في أنحاء جنوب اليمن, لذلك كان لابد لنشاط الائتلاف الوطني الجنوبي من ضرورة وطنية حتمية في استكمال التحضيرات لتشكيل الائتلاف الوطني وغرس جذوره في محافظة شبوة الأبية والتي عرفت بقاداتها الأشاوس واندفاع قبائلها ورجالها في ميادين القتال دون الخوف من الموت.
فقد شاركت شبوة إلى جانب المحافظات الجنوبية في التصدي للعدوان الحوثي، تلي ذلك مواصلة القبائل الحرب ضد الإرهاب ويعد تشكيل الائتلاف الوطني الجنوبي في شبوة خطوة كبرى في انضمام ثالث أكبر المحافظات اليمنية من حيث مساحتها الجغرافية، وثرواتها النفطية.
شبوة الممتدة من السلاسل الجبلية غرباً وحتى المناطق الصحراوية شمالاً وشرقاً إلى سواحل البحر العربي, شبوة المعالم التاريخية والثروة النفطية والحاضنة لميناء بلحاف لتصدير الغاز المسال.
ولما للائتلاف الوطني من إدراك لحساسية المرحلة التاريخية الفاصلة التي تشهدها اليمن وهو يحمل على عاتقه مسؤولية وطنية كبيرة ترتبط ارتباطا وثيقا بالتزامه بموقفه الثابت والمبدئي الداعم للشرعية وحث المواطنين في عموم المحافظات المحررة على إراقة الدماء والولاء لفخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، ودعم قوات الجيش الوطني حتى يتحقق النصر الناجز على مليشيات الحوثي من خلال استكمال العملية السياسية بالانتشار وبقوة جامحة نحو خطوة تسعى باتجاه ضمان حقوق شعبنا في الجنوب, ومن هذا المنطلق كان ترحيب شبوة بادرة قوية ومرتقبة لإتمام هيكلة مشروع الائتلاف ودعم بقية محافظات الجنوب واستشعار المسئولية في بناء وطن يلملم شتات ما تبقى من أرواح شعب أنهكه الدمار.
والأمل كل الأمل في استمرار واصرار شيخ الائتلاف الوطني الجنوبي أحمد صالح العيسي في تبني واحتضان مشروع إدانة الحروب وسفك دماء اليمنيين والهمس في أذن كل قائد يمني مسئول عن وقف تجار الحروب بالتضامن في ظل نطاق يتسع للجميع وعقلية رجل أنجبت من أجل السلام والأمان لكل اليمنيين.
اضف تعليقك على الخبر