ارسال بالايميل :
7869
يمن اتحادي - متابعاتاتهمت صحيفة "26 سبتمبر" الناطقة باسم الجيش الوطني دولة الإمارات العربية المتحدة بعرقلة اتفاق الرياض، والعمل على تقويض الشرعية وخدمة التمدد الإيراني في المنطقة. وقالت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر يوم أمس الخميس، إنه "يتم العبث باتفاق الرياض من قبل دويلة الإمارات التي دخلت الحرب في اليمن بدعوة من السعودية وليس من الجمهورية اليمنية، وبهدف معلن وهو دعم الشرعية اليمنية وإنهاء انقلاب مليشيا إيران". وأضافت الصحيفة أنه "منذ انطلاق أول طلعة جوية لطيران التحالف العربي والإمارات تعمل على تقويض الشرعية، وبما يحقق هدفاً لا يخدم الشعب اليمني الذي جاءت لنصرته، ولا يخدم مصالحها كدولة شقيقة تربطها باليمن أواصر قربى وتاريخ مشترك ولغة مشتركة". وأشارت إلى أن الإمارات "تخدم التمدد الإيراني في المنطقة، وتحقق مصالحه الاستراتيجية في السيطرة على مضيق باب المندب، وتحقيق حلمه في إدارة الأراضي المقدسة في مكة والمدينة". وأضافت أن "النخب والأحزمة الأمنية التي شكلتها الإمارات لمجلس أنشأته موازياً لسلطات الدولة ليس سوى طعنات في خاصرة الدولة الشرعية وإضعاف لقرارها السيادي لصالح كيان ولد مشوهاً يسعى إلى تفتيت الوطن إلى أشطار". وقالت إنه "سيأتي اليوم الذي تعض فيه الإمارات أصابع الندم على ما فرطت في جنب شعب عظيم لم ينكسر عبر تاريخ نضاله الطويل، وهو يوم ليس ببعيد". كما هاجمت الصحيفة المبعوث الأممي إلى اليمن "مارتن غريفيث" واتهمته بالتماهي مع أهداف وأجندة الحوثيين, وتساءلت الصحيفة "إلى أي حد تريد أن تصل الأمم المتحدة باليمن عبر مبعوثها غريفيث المتماهي، بل المتآمر بضوء أممي أخضر مع مليشيا الحوثي الممولة من ايران؟!". وأضافت الصحيفة أنه "منذ ما يزيد عن العام على اتفاق ستوكهولم وغريفيث يعمل على عدم سقوط المليشيا المنهارة في مختلف جبهات القتال من خلال عمله بشكل سافر ووقح على وقف إطلاق النار، وتضليل المجتمع الدولي بضخامة الكلفة الإنسانية المترتبة على تحرير العاصمة صنعاء وميناء الحديدة". وتابعت "غريفيث يعلم يقيناً أن الكلفة الإنسانية تكبر أكثر فأكثر كلما تعثر الحسم واستمر الدعم الايراني والتماهي الأممي مع ممارسات المليشيا الإجرامية خصوصا في مدينتي الحديدة وتعز. وقالت الصحيفة إن "غريفيث لم يعد مبعوث سلام إلى اليمن، وإنما أصبح شريكا في كل الجرائم التي تمارسها المليشيا ضد الشعب اليمني بل داعما لوجستيا إن لم نقل مهرباً للأسلحة ومستلزمات استمرار الحرب لزمن أطول".
اضف تعليقك على الخبر