ارسال بالايميل :
607
يمن اتحادي - متابعات
غادرت اللجنة الرئاسية المكلفة بالتحقيق في جريمة اغتيال قائد اللواء 35 مدرع العميد الركن عدنان الحمادي عصر اليوم منطقة العين مركز مديرية المواسط بريف تعز الجنوبي في طريقها إلى العاصمة عدن.
وقال مصدر خاص إن اللجنة ستعود مرة ثانية إلى العين مسقط رأس الشهيد العميد الحمادي ومقر قيادة اللواء 35 مدرع.
وأجرت اللجنة تحقيقات مكثفة منذ وصولها، يوم الثلاثاء الماضي 10 ديسمبر كانون الأول 2019، مع عدد من المتهمين الرئيسيين والمشتبهين في التورط والمشاركة في التخطيط والتنفيذ لجريمة الاغتيال السياسي الأكبر بحق قائد عسكري في صدارة معركة التحرير تحت لواء الشرعية والتحالف ضد مليشيات الذراع الإيرانية في اليمن.
وقال مصدر أمني إن عناصر حماية لجنة التحقيق الرئاسية أطلقت النار في الهواء عندما حاول متظاهرون الدخول إلى مقر إقامة اللجنة في منتزه السلام بمنطقة العين اليوم السبت حيث شاركت حشود غفيرة في ثاني مظاهرة من نوعها انطلقت من مدينة التربة مركز مديرية الشمايتين بينما كانت مسيرة أولى قبل يومين انطلقت من النشمة مركز مديرية المعافر.
ووصلت اللجنة التي شكلها رئيس الجمهورية للتحقيق في جريمة اغتيال العميد الركن عدنان الحمادي إلى الحجرية الثلاثاء، حيث انتدب رئيس اللجنة النائب العام الدكتور علي الأعوش نائبه المحامي العام نائبا عنه ووصل رفقة عضوي اللجنة، رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء الركن أحمد محسن اليافعي، والعميد مطهر الشعيبي، ويرافقهم رئيس النيابة الجزائية في عدن بتكليف من النائب العام.
وتكشفت معلومات وملابسات جديدة قيد التحيقيقات حول متورطين آخرين قيد الاعتقال وتفاصيل مغايرة لما روجته الرواية الأولى بشأن مسار تنفيذ الجريمة وأدوار رئيسية في التصفية ما جعل جلال شقيق الشهيد عدنان الحمادي متهمًا ثانيًا مع بروز حيثيات تعطي مصطفى عبدالقادر، القيادي الإخواني وابن عم العميد الحمادي دورًا رئيسيًا في مباشرة الإطلاق والتصفية بمسدس ثان.
اضف تعليقك على الخبر