ارسال بالايميل :
9908
يمن اتحادي - متابعات
ذكر تقرير أممي جديد أن ميليشيا الحوثي تعوق وصول المساعدات والخدمات لنحو ستة ملايين شخص يقطنون في المناطق الخاضعة لسيطرتها، لا سيما في الحديدة والضالع وحجة.
وأشارت الأمم المتحدة في تقريرها "نظرة عامة على السياقات التي يواجه فيها العمل الإنساني أكبر القيود" إلى أنه لا يزال الوصول للمحتاجين صعباً للغاية بسبب القيود البيروقراطية في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي.
وأكد التقرير أن نقص الوقود والغاز يؤدي إلى انقطاع الكهرباء والماء والصرف الصحي والخدمات الصحية وزيادة تكلفة السلع الأساسية، إذ تفرض الميليشيا قيوداً على مستوردي المشتقات النفطية، وتتاجر بالغاز والوقود في السوق السوداء.
وقام برنامج الأغذية العالمي في 20 يونيو 2019، بتعليق توزيع المواد الغذائية في صنعاء لأكثر من شهر بسبب القيود الحوثية على اختيار المستفيدين ومراقبتهم.
وبحسب تقرير الأمم المتحدة تستغرق الموافقات على المشروعات في مناطق سيطرة الحوثي أكثر من 100 يوم في المتوسط، كما رفضت ميليشيا الحوثي الموافقة على 11 مشروعاً منقذاً لحياة 1.4 مليون شخصاً وبتمويل 32 مليون دولار.
وذكرت المنظمات الإنسانية أن 299 حادث تقطع وإعاقة قام بها الحوثيون لمنع وصول الغذاء للمحتاجين في يونيو ويوليو 2019، والتي تؤثر على 4.9 مليون شخص في حاجة لها.
ويمارس الحوثيون ضغطاً مستمراً على الجهات الفاعلة في العمل الإنساني، ويعيقون وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين.
اضف تعليقك على الخبر