ارسال بالايميل :
8986
يمن اتحادي - عدن /متابعات
تواصل محطة الحسوة الكهروحرارية في مديرية البريقة بعدن (جنوب اليمن)، توقفها عن العمل منذ قرابة شهر؛ بسبب نفاد مادة المازوت المُشغِلة لمولدات المحطة.
وقال مصدر في المؤسسة العامة للكهرباء بعدن إن انعدام الوقود يرجع لأسباب سياسية بحتة، ناتجة عن تبعات مغادرة الحكومة اليمنية مدينة عدن في أغسطس الماضي.
وأكد المصدر أن هذا التوقف أدى إلى فقدان شبكة المنظومة الكهربائية 80 ميجاوات من الطاقة، كان من الممكن أن تساهم في تحسين الخدمة لمواطني عدن والمحافظات الجنوبية.
مشيرًا إلى أن الحكومة كانت تخطط لإنزال مناقصة عبر شركة مصافي عدن لشراء وقود الكهرباء من مادتي الديزل والمازوت، إلا أن ذلك لم يحدث؛ مما خلق حالةً من العجز بالطاقة.
ولفت المصدر إلى أن المجلس الانتقالي تدخل لتوفير الوقود، وأعلنت دولة الإمارات تزويد كهرباء عدن بمادتي الديزل والمازوت، وهو ما تم فيما يتعلق بالديزل، بينما لم تصل شحنة المازوت؛ مما أدى إلى خروج محطة الحسوة عن العمل.
محذرًا من الأضرار التي قد تتهدد محطة الحسوة بسبب توقفها عن العمل لفترة طويلة، وهو ما تفطنت له إدارة المحطة واستغلت فترة التوقف لإعادة صيانة وإصلاح أعطاب المحطة.
يذكر أن محطة الحسوة الحرارية بدأ العمل في إنشائها عام 1979، ودخلت الخدمة بعد عشر سنوات، بدعمٍ من الاتحاد السوڤييتي السابق، وتقدر قدرتها التوليدية بأكثر من 80 ميجاوات، وهي أكبر المحطات المنتجة للطاقة داخل عدن، وشهدت قبل سنوات عملية تأهيل كلفت خزينة الدولة 33 مليون دولار.
اضف تعليقك على الخبر