ارسال بالايميل :
9516
يمن اتحادي - إب/ متابعات
إحتلت محافظة إب، وسط اليمن، المرتبة الأولى من حيث عدد الوفيات جراء انتشار الأوبئة بالمناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي.
وفي التفاصيل، عادت حمى الضنك ووباء الكوليرا للانتشار، خلال الأسابيع القليلة الماضية في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، وامتدت إلى بعض مناطق التماس معها وتحديداً في محافظتي تعز والحديدة، وسجلت عشرات الإصابات بهذه الأوبئة مع تدهور النظام الصحي والخدمات الطبية، بسبب انقلاب الميليشيا الحوثية، والحرب التي أشعلتها ومصادرتها عائدات الدولة لصالح مقاتليها.
ومع إطلاق دعوات استغاثة للمنظمات الدولية لإنقاذ سكان مدينة الحديدة من تفشي حمى الضنك والكوليرا، كشفت السلطات الصحية في محافظة تعز عن عودة تفشي فيروس حمى الضنك، واتساع رقعة انتشاره في مركز المحافظة وأريافها، بعد أن ظل هذا الوباء محصوراً خلال السنوات الماضية في مناطق محددة داخل مدينة تعز المحاصرة من قبل الحوثيين.
وسجل مركز الترصد الوبائي أكثر من حالة إصابة بفيروس حمى الضنك خلال شهري أكتوبر ونوفمبر في تعز وحدها، فيما لم تقدم إحصاءات دقيقة عن الإصابات في محافظة الحديدة، التي افترش المئات من الأطفال فيها ممرات المستشفيات بسبب انتشار الفيروس ونقص الإمكانات في المستشفيات.
ووفق مختصين، فإن عودة انتشار الأوبئة سببه تكدس القمامة في الشوارع، وتوقف حملات الرش الضبابي، بعد أن أخلت الميليشيا مسؤولياتها عن قطاعي النظافة والصرف الصحي، وحولت الأموال التي تجنيها من عائدات الضرائب والجمارك لصالح قادتها.
وكانت منظمة الصحة العالمية سجلت وفاة ألف شخص بالكوليرا في اليمن منذ مطلع العام الحالي وحتى 8 نوفمبر.
واحتلت محافظة إب الواقعة تحت سيطرة الميليشيا الحوثية، المرتبة الأولى من حيث عدد الوفيات، حيث بلغت 128 وفاة، تلتها محافظة تعز بـ106 وفيات، ومحافظة حجة بـ 104 حالات.
يذكر أن ميليشيا الحوثي تقف وراء أكثر من 130 هجوماً على المرافق الطبية، كما أدت الحرب التي أشعلتها الميليشيا إلى توقف أعمال أكثر من نصف المنشآت الطبية في البلاد، إما بسبب إيقاف الميليشيا لموازناتها وتخصيص الموارد لما يسمّى بالـ«المجهود الحربي» أو لاستخدام المنشآت كمواقع لتخزين الأسلحة وتمركز المقاتلين، حسب مشروع قاعدة بيانات اليمن.
اضف تعليقك على الخبر