ارسال بالايميل :
1068
يمن اتحادي - متابعات
حملت رابطة أمهات المختطفين في الحديدة ميليشيا الحوثي الانقلابية مسؤولية حياة وحرية المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلاتها.
وناشدت الرابطة في بيانها المنظمات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها المفوضية السامية والصليب الأحمر بمساعدة الأمهات في إنقاذ أبنائهن المخفيين والكشف عن مصيرهم.
وقالت الرابطة في بيانها بعد وقفة احتجاجية نفذتها الأمهات، إن ميليشيا الحوثي المسلحة تواصل إخفاء عدد من المختطفين إخفاء قسرياً منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
وأضافت الرابطة أنه لا يعلم أحد مصير المخفيين قسراً حتى اليوم، معبرة عن قلق الأمهات بسبب عدم حصول عائلاتهم على أي معلومات تشير إلى وضعهم ومكان إحتجازهم رغم طول مدة إختطافهم وإخفائهم.
وذكر البيان أن أهالي المختطفين قاموا بالبحث عن ذويهم في الحديدة وصنعاء دون أي جدوى.
يذكر أن المختطف "ياسر محمد علي جنيد" الذي اختطف في فبراير 2017 ، والمختطف "طارق أحمد سعيد خلف" الذي اختطف في مارس 2016، والمختطف "أبكر عبدالله عبده هادي" الذي اختطف في يناير 2016، و"غزالي علي حسن عبده" الذي أختطف من على دراجته النارية، و "عمر على قيم" الذي اختطف في يناير 2016م ما يزالون مخفيين في سجون مليشيا الحوثي حتى يومنا هذا.
اضف تعليقك على الخبر