ارسال بالايميل :
2636
بيان
نظمت وزارة الإعلام لقاءً موسعاً للصحفيين والاعلاميين من مختلف المؤسسات الإعلامية الحكومية المساندة للحكومة الشرعية، لشرح مضامين اتفاق الرياض من وجهة نظر قانونية وتشريعية.
وقال وزير الإعلام معمر الارياني خلال اللقاء إنه " لا يوجد منتصر او خاسر في اتفاق الرياض والوطن بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي من انتصر".. داعيا الى خطاب إعلامي جديد لا يستجيب لأي خطاب استفزازي".
وأضاف "نحن بحاجة الى خطاب وطني وأخلاقي يبرز الصورة الإيجابية ويقدم نموذج للسلام والوئام"..داعيا جميع الصحفيين والمؤسسات الإعلامية المساندة للشرعية إلى إظهار الجانب الايجابي من اتفاق الرياض كونه يحقق المصلحة الوطنية ويحافظ على كيان الدولة وتواجدها في مختلف المحافظات المحررة.
وأشار وزير الإعلام إلى أهمية تقديم خطاب إعلامي منضبط جامع والابتعاد عن المناكفات السياسية وتوجيه البوصلة تجاه العدو الأول للشعب اليمني المتمثل في مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.
من جانبه قدم المستشار والخبير القانوني محمد ناجي علاو في اللقاء شرحا توضيحيا لبعض مفردات اتفاق الرياض، مشيرا الى ان الاتفاق يؤكد على شرعية مؤسسات الدولة ويحفظ كيانها.
واعتبر ان لا منتصر في الحروب الأهلية والضرورة تقتضي التوافق والاتفاق، وأن نجاح اتفاق الرياض له بعده الاستراتيجي ويهم اليمن والمملكة بالدرجة الأولى.. مؤكدا على دور الاعلام المحوري في صناعة وتوجيه الرأي العام الداعم للاتفاق والمساهم في إنجاحه.
وأكد أن الاتفاق مترابط ولا يمكن اجتزاؤه أو تجاوز ما ورد في ملحقاته..مؤكدا أن الاتفاق يعزز من سلطة الدولة وتواجدها على الارض وبالتالي قيامها بواجباتها تجاه المواطنين واعادة تطبيع الأوضاع وتقديم نموذج ناجح ومشرف للدولة في المناطق المحررة.
من جانبه قال المحامي محمد المسوري "إن هجوم مليشيا الحوثي الانقلابية على الاتفاق دليل على صوابيته".. مؤكدا على ضرورة دعم الاتفاق من جميع الصحفيين والاعلاميين كونه يحقق مصالح الحكومة الشرعية ويحقق الشراكة الوطنية مع كل القوى بما فيها المجلس الانتقالي.
وشدد على أهمية توحيد الخطاب الجمهوري بين القوى الوطنية وضرورة تناسي خلافات الماضي وتوجيه البوصلة باتجاه المليشيا الحوثية مؤكدا ان هذا الطريق الأمثل لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب.
اضف تعليقك على الخبر