ارسال بالايميل :
10020
يمن اتحادي - متابعات
التقى وزير الخارجية محمد الحضرمي، اليوم، سفراء مجموعة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن المعتمدين لدى بلادنا.
جرى خلال اللقاء، مناقشة المستجدات على الساحة اليمنية لاسيما اتفاق الرياض بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي والتصعيد الأخير للمليشيات الحوثية في كل من الدريهمي والمخاء.
وأطلع وزير الخارجية السفراء على بنود اتفاق الرياض والجدول الزمني لتنفيذه، والجهود التي بذلتها الحكومة بتوجيهات من الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية للوصول إلى الاتفاق.
مثمناً الجهود الحثيثة لقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة قائدة تحالف دعم الشرعية التي كان لها الدور الأبرز في توقيع هذا الاتفاق الذي سيساهم في توحيد الصف الوطني ضد المشروع الحوثي الإيراني في اليمن.
وأكد الحضرمي أن هذا الاتفاق يعزز الثوابت الوطنية وعلى رأسها أمن واستقرار وسلامة ووحدة الأراضي اليمنية في ظل اليمن الاتحادي الجديد.
مشيداً بالموقف الدولي الداعم لاتفاق الرياض والذي برز من خلال البيانات الصادرة عن الدول الشقيقة والصديقة ومجلس الأمن والتي باركت الاتفاق واعتبرته خطوة إيجابية في تحقيق السلام الدائم في اليمن.
وقال وزير الخارجية إن اتفاق الرياض فرصة ثمينة لتوحيد الصفوف ومعالجة جذور ومسببات الأحداث المؤسفة التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن خلال شهر أغسطس الماضي".. موضحاً بأن هذا الاتفاق سيعمل على تعزيز دور مؤسسات وسلطات الدولة بما فيها مجلس النواب وتوحيد كافة الوحدات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية وتفعيل دور الأجهزة الرقابية ومكافحة الفساد.
ودعا وزير الخارجية، السفراء إلى دعم جهود الحكومة في إجراءاتها القادمة لتقديم الخدمات للمواطنين وتحسين الوضع الاقتصادي وترسيخ الامن والاستقرار.. معبراً عن إدانته لاستمرار انتهاك مليشيات الحوثي لاتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة والمتمثل بعدد من الخروقات الصارخة وغير المسبوقة في الدريهمي بمحافظة الحديدة.. لافتاً إلى أن هذه الخروقات بالإضافة إلى التصعيد الحوثي الأخير في المخاء يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن مليشيات الحوثي غير مستعدة للسلام.
من جانبهم، بارك السفراء توقيع اتفاق الرياض.. مشيدين برعاية رئيس الجمهورية لجهود المشاورات وحرصه على تحقيق ذلك الانجاز.. مثمنين الدور الفاعل للمملكة العربية السعودية.. مشيرين إلى أن ذلك يضاف إلى رصيد المملكة في دعم جهود السلام في المنطقة.
وأكد السفراء أن الاتفاق يمثل خطوة مهمة في تعزيز الأمن والاستقرار في اليمن ويخدم جهود تحقيق السلام الشامل.. مجددين دعم بلدانهم لحكومة بلادنا في كل ما ستتخذه من خطوات لتثبيت الأمن والاستقرار وتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين.
اضف تعليقك على الخبر