ارسال بالايميل :
4845
يمن اتحادي / متابعات
قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، إن هناك جملة من العلامات الإيجابية جعلت الأمم المتحدة تواصل عملها بتفاؤل لتحقيق السلام في اليمن، وتنفيذ اتفاق السويد.
وأضاف غريفيث، في لقاء صحفي مع صحيفة “ذاناشيونال”، أن الاتفاق على تثبيت نقاط المراقبة لوقف إطلاق النار في مدينة الحديدة، إحدى هذه العلامات، ويعتبر تقدماً ملموساً يدل على زيادة مستوى الثقة بين الطرفين، بالإضافة إلى الإفراج عن عدد محدود من السجناء والمحتجزين، والسماح لسفن الوقود بالدخول إلى الحديدة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى مدينة الدريهمي، جنوب مدينة الحديدة، وإنشاء مراكز مراقبة مشتركة في الحديدة، مشيراً إلى أن ذلك أعاد التفاؤل لدى الأمم المتحدة في تحقيق السلام في اليمن.
وقال: “الطرفان يسيران حالياً على الطريق الصحيح، وقدما تقدماً ملموساً”، مضيفاً أن هدف الأمم المتحدة الرئيسي، هو العملية السياسية.
ولفت إلى أن “هناك أرضية مشتركة تجمع وجهات نظر الطرفين من بداية محادثات السويد، ودور الأمم المتحدة هو مساعدتهم على البناء على هذه الأرضية المشتركة، وتحديد المزيد من مجالات التقارب”.
مؤكداً أن المحادثات القائمة حالياً هدفها الإفراج عن المزيد من المعتقلين من الطرفين.
واعتبر غريفيث أن مسألة تحديد المدة الزمنية لتنفيذ اتفاق السويد بشكل كامل، تعتمد على “الاستعداد السياسي للطرفين”.
وأشاد بالاتفاق بين مايسمى المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة، متمنياً أن “يتم تنفيذه دون تأخير”، وأن “يعزز ذلك من عمل مؤسسات الدولة في عدن، وتقديم الخدمات الأساسية للناس”.
اضف تعليقك على الخبر