ارسال بالايميل :
2939
يمن اتحادي - متابعات
قال مسؤول حكومي إن الهجوم من قبل مسلحين تابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا على مقر محافظة سقطرى، يعد "انقلابا مبكرا" على اتفاق الرياض
واعتبر مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي في حديث تلفزيوني أن تلك العلمية كشفت النوايا الحقيقية للإمارات أو "المليشيات التابعة لها" في المجلس الانتقالي.
وقال إن ما قامت به الإمارات في سقطرى هو رسالة ويُعد تصعيدا خطيرا ومحاولة لعودة الإمارات لممارسة نفوذها غير المشروع في محافظة سقطرى الآمنة.
وأضاف الرحبي أن سقطرى ضلت آمنة حتى وصلت اليد الإماراتية العابثة، تحت غطاء ما يسمى بالهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة.
وأشار الرحبي إلى أن "أعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي" استعجلوا إظهار النوايا الحقيقية لهم "هذه الميليشيات تقوم بنفس ما تقوم به الميليشيات الحوثية في شمال اليمن فقد انقلب الحوثيون على الاتفاقيات في جنيف والكويت أو أي اتفاقيات وهذه الميليشيات التابعة للإمارات لا تختلف عن الميليشيات الحوثية."
ولفت الرحبي إلى أن ميليشيات المجلس الانتقالي المدعومة من أبوظبي لا يريدون الاتفاق بل يريدون "الشرعية والشرعنة بدلاً عن أن كانوا ميليشيات خارج الدولة بعد الاتفاق سيكونون جزء من الدولة".
وقال الرحبي إن الإمارات تتعامل مع سقطرى وكأنها إمارة ثامنة تابعة لها وليس أرض يمنية.
وفيما يتعلق بمستقبل اتفاق الرياض عقب تلك الهجمات، ذهب الرحبي للقول إن الاتفاق لن يتم، مشيرا إلى عدم التزام المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا بأي اتفاق مسبق.
وأعتبر أن أجندة المجلس الانتقالي تهدف إلى انفصال اليمن وضياعه والسيطرة على المحافظة الجنوبية، موضحاً أن القوات التابعة للإمارات تغلغلت في الجنوب حيث أنشأت 90 ألف من عناصر مليشيات تابعة لها من مرتزقة وعصابات منتشرة في المنطقة الجنوبية.
وأضاف أن الانسحابات الأخيرة من القوات الإماراتية من جنوب اليمن تعد شكلية فقط لتحسين صورتها أمام إيران، بينما هي تمتلك جيوشا من المرتزقة الداعمة لتواجد الإمارات في الجنوب.
اضف تعليقك على الخبر