ارسال بالايميل :
6204
يمن اتحادي - متابعة خاصة
تساءل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن من يقف وراء محاولة استهداف وزيرالدفاع الفريق المقدشي في مأرب ولماذا لم تعلن تلك الجهة مسؤليتها عن تلك العملية حتى الآن و هل أن فشل تحقيق هدف العملية جعل من يقف وراءها يتراجع عن إعلان مسؤليته وتبنيها.
وذكر الناشطون أن المليشيات الحوثية سريعاً ما تتبنى أي عملية ضد الشرعية أو التحالف وإن لم تكن هي وراءها متسائلين عن أسباب عدم تبنيها لعملية اليوم.
وأوردوا احتمالية أن تكون المليشيات الحوثية فعلاً لا علاقة لها بعملية استهداف وزير الدفاع اليوم، أو أن دويلة الإمارات هي من يقف وراء هذه العملية كما يقال.
فيما أجاب آخرون عن تلكم التساؤلات أن السبب في ذلك يكمن بأن السلطة المحلية بمأرب استطاعت خلال أكثر من عشرة أيام تصدير شحنات من النفط بمعدل خمسة آلاف برميل يومياً، وقامت عناصر تخريبيه خلال اليومين الأولى بإحراق شاحنة أو شاحنتين وتدخل الجيش لحماية تلك الشحنات ونجحت إدارة وسلطة مارب في تأمين تصدير تلك الشحنات إلى شبوه
وقام الجيش بدوره الوطني في ذلك.
مؤكدين أن ماحدث اليوم هو ردة فعل إماراتية ومحاوله لإعاقه أي توجه للشرعيه في تحقيق أهدافها.
اضف تعليقك على الخبر