يمن اتحادي - متابعات
قال أحمد بن دغر مستشار الرئيس هادي، إن الاتفاق الموقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، سيكون الخطوة الأولى لتحقيق السلام في المحافظات المحررة.
وأوضح رئيس الحكومة السابق في تغريدة له على حسابه في تويتر، إن الاتفاق سيساهم في بناء الدولة الاتحادية التي توفر القدر المناسب من العدالة، وتحترم المواطنة المتساوية وترفض الإقصاء والتهميش.
وأضاف بن دغر بأن الاتفاق سيضمن دمج الوحدات العسكرية والأمنية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية وإعادة عمل كافة مؤسسات الدولة، في إشارة إلى دمج قوات الأحزمة الأمنية والنخب في القوات الحكومية.
وكان الرئيس هادي قد قال إن مشروع اتفاق الرياض الذي رعته السعودية بين الحكومة والمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، ينهي التمرد في الجنوب.
جاء حديث هادي في اجتماع له بهيئة مستشاريه بحضور نائبه ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة، مشيراً إلى أن الاتفاق الذي حددت الحكومة فيه أولويات واضحة ما زال مشروعاً إلى حين التوقيع عليه.
وأشار الرئيس هادي، إلى أن اللجنة الحكومية التي خاضت المباحثات مع الجانب السعودي، تشكّلت من نائب الرئيس علي محسن الأحمر، ورئيس الحكومة معين عبدالملك، ونائب رئيس الوزراء سالم الخنبشي، ومدير مكتب الرئاسة عبدالله العليمي، وهي اللجنة التي بقي الجانب الرسمي متكتم عليها طيلة فترة المباحثات.
وحسب وكالة سبأ الرسمية، فإن الاتفاق جاء "تأكيدًا على المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار2216 ومقررات مؤتمر الرياض 2015م.
بدوره، أكد مدير مكتب الرئيس، عبدالله العليمي أن الاتفاق، يعد انتصارًا للقضية الجنوبية بقيمها العادلة، والانحيازَ لمتطلبات معركة استعادة الدولة وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي الإيرانية، مع تأكيده، على الالتزام التام بتنفيذ الاتفاق وبمراحله المزمّنة.
اضف تعليقك على الخبر