ارسال بالايميل :
3426
يمن اتحادي - متابعات
قالت منظمة أوكسفام الدولية اليوم الثلاثاء، إن أزمة الوقود الأخيرة، أثرت عرضت 15 مليون شخص في اليمن إلى انقطاع شديد في إمدادات المياه، مما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض فتاكة مثل الكوليرا.
وقالت المنظمة الدولية في بيان لها، إن 11 مليون شخص يعتمدون على المياه التي توفرها شبكات الأنابيب، وأربعة ملايين شخص يعتمدون على المياه التي تنقلها شركات خاصة، اضطروا إلى خفض استهلاكهم اليومي بشكل كبير منذ ارتفاع أسعار الوقود في سبتمبر الماضي.
وأشارت المنظمة إلى أن شبكات المياه المركزية في ثلاث مدن رئيسية هي إب، ذمار والمحويت أُجبرت على الإغلاق التام.
وتابعت المنظمة "اضطرت أوكسفام إلى قطع المياه عن طريق الشاحنات إلى الآلاف من الناس بسبب الزيادة في أسعار الوقود، في حين تعمل شبكات المياه عبر الأنابيب التي ركبتها منظمة أوكسفام والتي تزود ربع مليون شخص بنحو 50 في المائة من طاقتها.
وقالت المنظمة إن الحصول على المياه النظيفة يعد مسألة حياة أو موت في اليمن، خاصة بالنسبة لأكثر من سبعة ملايين شخص يعانون بالفعل من سوء التغذية، حيث تنتشر الأمراض التي تنقلها المياه.
وقال محسن صديقي، المدير القطري لمنظمة أوكسفام في اليمن: "بالنسبة للملايين من اليمنيين الذين يكافحون بالفعل للبقاء على قيد الحياة من الجوع والمرض، فإن المياه النظيفة هي شريان الحياة الذي يتم الآن قطعه".
وأضاف "صديقي"، "يتعين على جميع الأطراف إنهاء القيود المفروضة على المستوردين بحيث يمكن للوقود أن يصل مرة أخرى إلى البلاد دون عوائق".
اضف تعليقك على الخبر