ارسال بالايميل :
2333
يمن اتحادي - متابعات
كشفت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى"، عن تدهور الحالة الصحية لعدد من الصحفيين اليمنيين المختطفين لدى ميليشيا الحوثي الانقلابية، منذ نحو 5 سنوات. ووجهت في بيان لها مساء الثلاثاء مناشدة للمنظمات الدولية والمحلية وبعثة الأمم المتحدة للتدخل لإنقاذ حياة 11 صحفياً في سجون الحوثيين يعانون من أمراض "خطيرة ومزمنة".
واستنكرت بشدة التعامل اللا إنساني من قبل ميليشيات الحوثيين تجاه أحد عشر صحفياً مختطفين في سجونها منذ خمسة أعوام، تعرضوا خلالها للتعذيب الذي تسبب لهم في كثير من الأمراض أغلبها أمراض مزمنة.
كما دانت تعرضهم للتعذيب الذي تسبب في تدهور حالاتهم الصحية بشكل يستدعي القلق على حياتهم التي أصبحت في خطر.
وقالت المنظمة إن هؤلاء الصحافيين باتوا يعانون من تدهور في الرؤية والانزلاقات الفقرية وأمراض الروماتيزم، والسكر والكبد وقرحة المعدة، والضعف الحاد وسوء التغذية، وحالات نفسية.
ونشرت أسماء الصحفيين الذين تدهورت حالتهم الصحية، وهم: حارث حميد، وعبدالخالق عمران، وعصام بلغيث، وهشام طرموم، وأكرم الوليدي، وهشام اليوسفي، وصلاح القاعدي، وتوفيق المنصوري.
إلى ذلك، طالبت ميليشيات الحوثي، بالإفراج الفوري عنهم والالتزام بمعالجتهم وتعويضهم ما خسروه جراء ما لحق بهم من تعذيب وحرمانهم من أبسط حقوقهم.
كما ناشدت الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر الدولي تحمل مسؤوليتهم الإنسانية والأخلاقية في الإفراج عنهم، ومنع استخدام الحوثيين لهم كورقة تفاوضية أو المقايضة بهم للإفراج عن أسرى من قياداتها في صفقات تبادل مع الجيش الوطني اليمني. وأكدت أن تلك القضية إنسانية بحتة، مجددة رفضها القاطع التعامل مع قضيتهم على أنها سياسية أو ورقة من أوراق الحرب.
وطالبت الأمم المتحدة وأمينها العام والمبعوث الخاص إلى اليمن والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، المساهمة بشكل فعال في حماية الصحفيين اليمنيين الذين يتعرضون للانتهاكات بشكل شبه يومي.
اضف تعليقك على الخبر