ارسال بالايميل :
7682
يمن اتحادي - متابعات
رحب وزير الخارجية بما أسماها جهود السعودية لإنهاء تمرد المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً في محافظات جنوبية.
وقال وزير الخارجية إن الحكومة حريصة على إنجاح حوار جدة عبر الحفاظ على وحدة اليمن ودمج التشكيلات العسكرية.
وعن أحداث محافظة سقطرى أشار الحضرمي أن إثارة التوترات في جزيرة سقطرى لا تخدم أحداً ومن المهم عدم التصعيد لإنجاح حوار جدة.
وقالت وكالة "سبأ" الرسمية إن وزير الخارجية محمد عبدالله الحضرمي، التقى اليوم، سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن المعتمدين لدى بلدنا، لإطلاعهم على آخر المستجدات المتصلة باتفاق الحديدة وحوار جدة الهادف لإنهاء التمرد المسلح لما يسمى بالمجلس الانتقالي، المدعوم إماراتياً، في بعض المحافظات الجنوبية.
وفي اللقاء هنأ السفراء الوزير الحضرمي على توليه منصب وزير الخارجية، معربين عن أمنياتهم الصادقة له بالنجاح في مهامه خلال المرحلة الحساسة التي يمر بها اليمن.
وأعرب الوزير عن تقديره للدور الهام الذي يقوم به سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن ولدعمهم المستمر للحكومة والشرعية الدستورية في اليمن.
كما ثمن وزير الخارجية الدور الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية الشقيقة قائدة تحالف دعم الشرعية لاسيما فيما يتصل بحوار جدة لإنهاء التمرد وعودة مؤسسات الدولة.
وأكد على ترحيب ودعم الحكومة للجهود السعودية الحثيثة في هذا الصدد، موضحاً بأن الحكومة الشرعية حريصة على السلام وعلى إنهاء التمرد المسلح في بعض المحافظات الجنوبية من أجل إعادة بوصلة التحالف ولملمة كافة الجهود تجاه المشروع الحوثي الإيراني التوسعي في اليمن.
وأكد الوزير على ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية التي يرتكز عليها حوار جدة والتي من بينها، الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة وسلامة الأراضي اليمنية، وعودة الدولة بجميع مؤسساتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، بما في ذلك مجلس النواب، ودمج جميع التشكيلات العسكرية الخارجة عن الدولة والتابعة للمجلس الانتقالي في إطار وزارتي الدفاع والداخلية.
وشدد الحضرمي على أنه من المهم أيضا إظهار حسن النية والالتزام بعدم التصعيد أو التحشيد من أجل إنجاح حوار جدة، لافتاً إلى أن محاولات إثارة توترات غير مبررة في سقطرى لا يخدم أحداً وأن الخاسر الأكبر من استمرار أي تصعيد أو تحشيد هو المواطن اليمني في كل أرض الوطن.
وأكد الوزير على دعم الحكومة لجهود المبعوث الأممي وعلى ضرورة الا يتم تجاوز اتفاق الحديدة والتركيز على حل قضية الأمن والسلطة المحلية بموجب ما ورد في اتفاق الحديدة كون حل هذه القضية سيسهم بشكل كبير في تنفيذ اتفاق السويد ككل.
وأضاف بأن الحل ومفتاح الانخراط في مشاورات سياسية جديدة مرتبط بتنفيذ هذا الاتفاق.
من جانبهم، أعرب السفراء عن دعمهم للحكومة الشرعية ولجهود المملكة العربية السعودية، لاحتواء الأزمة في بعض المحافظات الجنوبية، واستمرارهم في مساندة الجهود الأممية التي يقودها المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيثس، لافتين إلى ما يمثله اليمن من أهمية للأمن والسلم الإقليمي والدولي.
اضف تعليقك على الخبر