ارسال بالايميل :
9717
يمن اتحادي - متابعات
أصدرت الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي، بياناً أكدت فيه أن هجمات الحوثيين على المملكة العربية السعودية تمثل تهديداً أوسع للأمن الإقليمي.
وأعرب البيان الذي وقع عليه ممثلو حكومات فرنسا وألمانيا والكويت والصين وروسيا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة عن تقديره للسعودية التي قدمت للأمم المتحدة مبلغ 500 مليون دولار في 25 سبتمبر الجاري، لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية فى اليمن للعام الجارى.
وجدد البيان الدعوة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن بشكل آمن وبسرعة ودون عراقيل، وفق ما ينص عليه قرار مجلس الأمن رقم 2451، كما حثت جميع الأطراف للإيفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي.
كما جدد البيان على دعم مارتن غريفيث مبعوث الأمم المتحدة في اليمن، داعياً الحكومة والحوثيين إلى الانخراط معه بشكل بناء ومستمر.
ولفت إلى أن اتفاق استكوهولم يظل عنصراً هاماً في عملية السلام في اليمن، وينبغي تنفيذه كما هو متوخى، من أجل تخفيف الوضع الإنساني، وخلق الثقة بين الطرفين وتحسين ظروف المحادثات السياسية.
ودعت الدول الموقعة على البيان، الأطراف اليمنية إلى احترام وقف إطلاق النار في الحديدة والمشاركة البناءة في المفاوضات المتعلقة بتنفيذ اتفاق الحديدة.
واعتبر البيان أن إعلان الحوثيين وقف الهجمات على السعودية خطوة أولى مهمة نحو وقف التصعيد في اليمن، مشدداً على أن هناك حاجة لخفض التصعيد وبذل الجهود من جانب جميع الأطراف لضمان ألا ينجرف الصراع في اليمن تجاه التوترات المتنامية في المنطقة.
وأوضحت أن التطورات في عدن تعكس الحاجة العاجلة لبدء عملية سياسية شاملة تمثل الجميع، وتؤدي إلى تسوية سياسية دائمة لإنهاء الصراع في اليمن.
وكان مجلس حقوق الإنسان، طالب جميع الأطراف في اليمن بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216 لعام 2015 تطبيقا كاملاً لتحسين حالة حقوق الانسان، وتنفيذ اتفاق استوكهولم، والتوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء النزاع.
اضف تعليقك على الخبر