ارسال بالايميل :
2558
أكد وزير الخارجية محمد الحضرمي أن قضية قوات الأمن والسلطة المحلية المعنية بحفظ الأمن في مدينة وموانئ الحديدة هي المدخل لإحراز تقدم في تنفيذ الإتفاق.
جاء ذلك خلال لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث، مستجدات اتفاق الحديدة لا سيما تنفيذ المرحلة الأولى من الانسحابات وموضوع قوات الأمن المحلية، والمبادرة السابقة للحكومة حول فتح مطار صنعاء أمام الرحلات الداخلية.
وجدد وزير الخارجية حرص الحكومة اليمنية على تحقيق السلام المبني على المرجعيات، منوها بأن الانتقال الى اي مشاورات سياسية حول التسوية الشاملة مرهون بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في ستوكهولم حول الحديدة، وهو ما ينبغي للمجتمع الدولي الضغط بشأنه، لان الحكومة لا تتوقع ممن لا يلتزم بالاتفاقات السابقة ان يمتثل للاتفاقات اللاحقة.
وأوضح وزير الخارجية أن استمرار مزايدة الحوثيين ومتاجرتهم بالكثير من القضايا التي تمس المواطنين ومنها المساعدات الغذائية الإنسانية ومطار صنعاء يجب ان ينتهي وان يتم التصدي له.
وحذرت الخارجية اليمنية اليوم الخميس من التراخي والسماح لمليشيا الحوثي الانقلابية بإفشال اتفاق الحديدة.
اضف تعليقك على الخبر