ارسال بالايميل :
1773
يمن اتحادي - متابعة خاصة
أصدرت السفارة اليمنية و الملحقية الثقافية في القاهرة بياناً توضيحياً حول المنح الدراسية، والإشكاليات التي واجهتها مخلية مسؤوليتها عن سقوط عدد من الأسماء من كشف المنح.
وقالت في بيانها الذي حصل "يمن اتحادي" على نسخة منه "تناقلت بعض الأقلام معلومات قاصرة حول المنح الدراسية للتبادل الثقافي بين اليمن ومصر، وبناء البعض أفكاره على معلومات ناقصة أو نيات للأسف نابية".
وأكد البيان أن كل المنح الدراسية تأتي عبر وزارة التعليم العالي ومسؤولية السفارة والملحقية الثقافية التنسيق بين وزارتي التعليم العالي في البلدين اليمن ومصر.
وأضاف البيان أن المنح المتفق عليها بين البلدين ستون مقعداً، وقد تم هذا الاتفاق مع وزير التعليم العالي الدكتور حسين باسلامه أثناء زيارته إلى مصر.
وأكد البيان أن وزارة التعليم العالي اليمنية قدمت عدداً أكبر من المخصص والمتفق عليه، إلا أن وزارة التعليم العالي في مصر قبلت العدد المخصص والمتفق عليه فقط، الأمر الذي تسبب بسقوط أسماء الطلاب الذين زادوا عن المتفق عليه، الذين قدمتهم وزارة التعليم العالي
اليمنية.
مشيرا إلى أن هذا الخطأ يتكرر للعام الثاني من قبل وزارة التعليم العالي اليمنية في إرسال عدد زائد من ملفات الطلاب فوق العدد المتفق عليه مع الجانب المصري، ما يحدث الخطأ ويسبب بعض سوء الفهم لدى البعض.
وأكد أنه حرصاً على مستقبل الطلاب وتلافياً لأخطاء وزارة التعليم العالي في بلادنا، قامت السفارة والملحقية الثقافية بمعالجة مشكلة الطلاب الزائدين الذين لم يتم قبلوهم كما عالجت نفس المشكلة العام الماضي من خلال دفع الدولة قيمة مقاعدهم الجامعية لهذا العام، واعتماد أسمائهم العام القادم ضمن منح التبادل الثقافي.
وتمنت السفارة و الملحقية في ختام بيانها من الجميع تحري الحقيقة من مصادرها قبل نشر أي معلومات.
اضف تعليقك على الخبر