يمن اتحادي - متابعة خاصة: قدمت جهات استخباراتية نصيحة لنائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية الشيخ أحمد صالح العيسي بأخذ الاحتياطات اللازمة والحذر الشديد لتجنب مخطط إماراتي يرمي لاغتياله، هذا العمل الإرهابي يديره ويخطط له الضابط الإماراتي أبو خليفة سعيد محمد خميس النيادي والعميد خلفان الكعبي، يعاونهم أربعة من ضباط المخابرات الاماراتية وآخرون. وأفادت المعلومات أن التخطيط لهذه العملية الإجرامية جاء بناء على تصاعد الأزمة الحالية بين السلطة الشرعية اليمنية والإمارات، والناتجة عن دعم الأخيرة لتمرد مليشيات الانتقالي الذي شهدته عدن ومحافظات الجنوب، مما أغضب السلطة الشرعية، وطلبت من مجلس الأمن الدولي عقد جلسة لهذا الغرض وخاطبت السعودية بشأن إنهاء الدور الاماراتي في التحالف العربي في اليمن. وتتهم الإمارات العيسي وآخرين بالتشدد في موقفهم وعدم الوصول معهم إلى تفاهمات. وتعني بالتفاهمات -في لغة السياسة الإماراتية - شراء الولاء واخضاعهم وموافقتهم على خدمتها ولو كان ضد قضيتهم وانتمائهم الوطني. من جهة أخرى أفاد مصدر في فريق المحامين الخاص بالشيخ العيسي بأن الفريق بدأ استعدادات لتحريك ملف القضية، بعد أن استكمل إعداد ملف حقوقي و دعوى قضائية ليكون متسقا مع كل متطلبات تقديمه للقضاء الدولي، مستفيدين مما كشفه القيادي في المقاومة الجنوبية عادل الحسني في شهر ديسمبر الماضي، أن الضابط الإماراتي أبو خليفة سعيد النيادي طلب منه تصفية العيسي. وكانت منظمة سام للحقوق والحريات قد أشارت إلى هذه الواقعة في تقريرها السنوي للعام 2018 الصادر في بداية يناير 2019. وكشفت أيضا وكالة اسوشتييد برس الأمريكية عن عمليات اغتيالات وتصفيات جسدية واعتقالات و سجون سرية وانتهاكات تمارسها الامارات في عدن.