ارسال بالايميل :
5086
يمن اتحادي - متابعات
كشفت صحيفة الواشنطن بوست في تقرير نشرته، اليوم الإثنين أن دولة الإمارات العربية المتحدة ، زودت مليشيات مرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن ، بأسلحة أمريكية الصنع مشددة على ضرورة عدم تجاهل الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان الذي تمارسها الامارات في اليمن وليبيا وعدد من البلدان العربية
وقالت الصحيفة الامريكية : إن السناتور روبرت مينينديز (وهو ديموقراطي بارز في لجنة العلاقات الخارجية) أرسل الأسبوع الماضي ،خطابًا إلى وزير الخارجية مايك بومبو يحذر فيه من أن الولايات المتحدة “قد تكون ملزمة بموجب القانون بإنهاء جميع مبيعات الأسلحة إلى الامارات العربية ..معتبرة خطوة مينينديز أنها أظهرت أن الوقت قد حان لواشنطن لإطلاق إصلاح جذري لعلاقتها بأبو ظبي.
وأوضحت الواشنطن أن استعلام مينينديز يأتي بعد أيام من الكشف عن وصول صواريخ أمريكية مضادة للدبابات ذات تقنية عالية تم بيعها إلى الإمارات الى أيدي قوات المتمردين الليبية التي تقاتل للإطاحة بالحكومة المدعومة من الولايات المتحدة في طرابلس.
واتهمت الحكومة الليبية الشرعية المعترف بها دوليا دولة الإمارات العربية باستخدام طائرة أمريكية الصنع لتفجير مركز للمهاجرين في ليبيا، مما أسفر عن مقتل 53 شخصًا على الأقل.
وفي عام 2014 ، قالالبنتاغون إن الإمارات قصفت ليبيا سراً، مما اثار دهشث وازعتج المسؤولين الأمريكيين.
وأضافت: الإمارات متهمة حاليًا بتزويد الميليشيات المرتبطة بالقاعدة في اليمن بأسلحة أمريكية الصنع، بالاضافة إلى دعم الطغمة العسكرية التي قمعت بعنف القوات المؤيدة للديمقراطية في السودان.
وأكدت الواشنطن بوست أن كل تلك الافعال تؤكد أن أبو ظبي هي حليف غير موثوق به بشكل كبير، مشيرة إلى أن الإمارات نجحت إلى حد كبير في التخلص من القيود التي فرضت مؤخراً على المملكة العربية السعودية في صفقات الاسلحة المشتراه من الولايات المتحدة بسبب أفعال مماثلة وهو ما يحتاج إلى مراجعة وتغيير فوري بحسب الصحيفة الأمريكية.
اضف تعليقك على الخبر