ارسال بالايميل :
9496
نقلت صحيفة "ميدل إيست مونيتور" البريطانية، عن مصادر في مطار “سقطرى” الدولي، إن مجموعة جديدة من “المرتزقة” وصلت إلى الجزيرة لتعزيز وجود الإمارات في المنطقة.
وقالت المصادر إن العشرات من المرتزقة يحملون جنسيات هندية وبنجلاديش وصلوا على متن طائرة إماراتية، ويتم استيعابهم في مقر القوات الإماراتية في الجزيرة.
تزعم مصادر محلية أن هذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها الإمارات جنسيات أجنبية في المنطقة.
وقالت المصادر إن العشرات من الرعايا الهنود وبنجلاديش وصلوا على متن طائرة إماراتية، ويتم استيعابهم في مقر القوات الإماراتية في الجزيرة.
وكان موقع “سقطرى بوست” قد أشار في تقرير سابق إلى أن السكان المحليين يخشون أن تنوي الإمارات القيام بعمليات ضد قوات حكومة هادي أو سكان الجزر أنفسهم.
ويقول السكان إن الجنود والمسؤولين الأجانب يتعاملون مع الجزيرة كما لو أنها تابعة للإمارات العربية المتحدة وليس لليمن، بل ترفع الأعلام الإماراتية على المباني الحكومية.
وأوضح أن الإمارات حاولت أن تكسب السكان بالاستثمار في البنية التحتية للجزيرة، بما في ذلك بناء المستشفى الرئيسي وشبكة الاتصالات، بالإضافة إلى توفير الرعاية الصحية المجانية للسكان المحليين وتصاريح العمل الإماراتية.
ووفقا للمونيتور ومع ذلك، فقد وردت أيضًا تقارير تفيد بأن السكان المحليين مُنعوا من الدخول من قبل السلطات إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، مثل طالبين لم يُسمح لهما بإجراء امتحاناتهما.
وتقع سقطرى في أحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم، وأنشأت دولة الإمارات العربية المتحدة بالفعل قاعدة عسكرية في الجزيرة.
وأضاف: هذا إلى جانب القواعد التي تحتفظ بها بالفعل في القرن الأفريقي، يجعلها في وضع قوي للسيطرة على طريق التجارة العالمية.
وأرخبيل سقطرى هو أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، مع تنوع بيولوجي غني وفريد ??من نوعه، ولغة السكان المحليين، Soqotri هي أيضا فريدة من نوعها في الجزيرة.
اضف تعليقك على الخبر