ارسال بالايميل :
5831
يمن اتحادي - متابعات
كشف مسؤولان يمنيان، عن السبب الذي أغضب المملكة العربية السعودية وجعلها تعلن بياناً قوياً وصريحاً، وهو الأول من نوعه منذ انقلاب مليشيا ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“ في عدن.
ونقلت وكالة ”رويترز“ عن مسؤولين يمنيين قولهما: ”إن بيان السعودية جاء بعد أن بلغت المحادثات التي أجريت في مدينة جدة طريقا مسدودا وبدأ الجانبان في حشد القوات استعدادا لمزيد من القتال“.
و أصدرت المملكة بياناً نشرته وكالة الأنباء الرسمية (واس)، حذرت فيه من أن "التصعيد العسكري والمعارك لا تفيد إلا الحوثيين"، وعبرت عن أسفها "لنشوب الفتنة بين الأشقاء".
وشددت السعودية على أن "أي محاولة لزعزعة استقرار اليمن يعد بمثابة تهديد لأمن واستقرار المملكة والمنطقة".
وأكدت السعودية على موقفها من "عدم وجود أي بديل عن الحكومة الشرعية" وعدم قبولها بأي محاولات لإيجاد واقع جديد في اليمن باستخدام القوة أو التهديد بها.
وختمت المملكة بيانها بالتأكيد على استمرار دعمها لحكومة "هادي" وجهودها للمحافظة على مقومات الدولة ومصالح شعبها وأمنه واستقراره ووحدة وسلامة الأراضي اليمنية والتصدي لـ"انقلاب الحوثيين" والوقوف في وجه "التنظيمات الإرهابية الأخرى".
وأشارت وكالة ”رويترز“ الى ان قيادات ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، الذي تدعمه أبوظبي يرفضون دمج قواتهم تحت سلطة الحكومة التي تدعمها السعودية.
وأكد المسؤولون إن ”المحادثات التي تهدف لإنهاء الصراع في عدن تعثرت إذ يستعد الجانبان على ما يبدو لاستئناف القتال مما ينذر بمزيد من الاضطراب في جبهة جديدة للقتال تهدد بمزيد من الانقسامات في اليمن“.
وقالت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس في تغريدة على ”تويتر“، يوم الجمعة، ”الوضع يتجه نحو الحرب لذلك استعدوا يا شعب الجنوب إعلان النفير العام والتعبئة العامة، فشل الحوار وإعلان الحرب“.
وتعثرت المحادثات أيضا بسبب خلاف على دور الانفصاليين في الحكومة بعد أن طلبوا منصب نائب الرئيس إلى جانب حقيبتين وزاريتين مهمتين، ونائب الرئيس الحالي لليمن هو علي محسن الأحمر القائد العسكري المخضرم سياسيا وحليف الرئيس عبدربه منصور هادي.
اضف تعليقك على الخبر