يمن اتحادي - متابعات*
دفعت قوات موالية للإمارات تعزيزات عسكرية لمحافظة شبوة شرق البلاد، في محاولة للسيطرة من جديد، بعد أن أحكم الجيش الحكومي قبضته عليها في الـ 23 من أغسطس/ آب 2019م الماضي.
وقال مصدر عسكري: إن أرتالاً عسكرية تحوي معدات وأسلحة متنوعة انطلقت من الساحل الغربي " باتجاه محافظة شبوة.
وبحسب المصدر، فإن نقل هذه القوات من الساحل الغربي جاء نتيجة للتسوية التي أبرمتها الإمارات مع الحوثيين بوساطة إيرانية لتعويض خسارة المجلس الانتقالي في شبوة على يد قبائل المحافظة والجيش الوطني الأسبوع قبل الماضي.
وتتوافد حشود أخرى قادمة من الضالع ولحج ويافع، فيما تتمركز في موقع العلم بأبين على المدخل الشرقي لمحافظة عدن، استعداداً للذهاب نحو محافظة شبوة الغنية بالنفط والمعادن والتي سبق أن سلمت الإمارات منطقة بلحاف المنشأة النفطية، حيث كانت قد سيطرت عليها منذ العام 2015م.
وتأسست قوات النخبة الشبوانية – قوات تتبع المجلس الانتقالي الانفصالي - في عام 2016م، حيث تضم قرابة 7 آلاف جندي، وهي واحدة من التشكيلات العسكرية التي دعمتها الإمارات، ولا تتبع الجيش الحكومي، وتدين هذه القوات بالولاء المطلق لمحمد بن زايد ولي عهد أبوظبي.
وتمارس هذه القوات أعمال انتقامية مهولة، بحق سكان مدنيين وعسكرين وضباط في الجيش، وسط تعتيم إعلامي محلي ودولي، فيما اتهمت الحكومة اليمنية على لسان نائب وزير الخارجية ووزير حقوق الإنسان، مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، بقتل وإصابة نحو 300 مدنياً بينهم نساء وأطفال في عدن أبين خلال الأسبوع الماضي.
*بلقيسtv
اضف تعليقك على الخبر