يمن اتحادي - متابعات غادر اليوم مطار عدن الدولي عدد من القيادات العسكرية والمدنية التابعة لما يسمى المجلس الانتقالي عبر إحدى الطائرات الخاصة التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى جهة غير معلومة لكن يعتقد أن الوجهة ستكون أبو ظبي . وتأتي هذه المغادرة التي وصفتها قيادات في الجيش الوطني "بأنها عملية هروب مبكر لتلك القيادات، خاصة بعد الانتكاسات التي تعرض لها المجلس الانتقالي في كل من شبوة وأبين". كما جاءت هذه المغادرة بعد ساعات من دعوة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس احمد الميسري وجهها لقيادات في ما يسمى الحزام الامني، تضمنت دعوتهم للالتحاق بالشرعية وترك القتال مع الانفصاليين. وخاطب الميسري قيادات الانتقالي بقوله إن الوضع تغير، وأنهم إخوة، وأن الأمور منتهية لصالح الدولة. كما كشفت مصادر حكومية في وقت سابق تفاصيل تسوية وصفقة جديدة تغادر وفقها الإمارات من اليمن، وترعاها أمريكا وبريطانيا وبإشراف السعودية. وما تم اليوم من ترحيل قيادات المجلس الانتقالي من عدن قد يكون جزءاً من تلك الترتيبات التي تمت والتي على ضوئها ستتسلم السعودية كل الملفات الأمنية والعسكرية في الجنوب بدلاً من الإمارات.