ارسال بالايميل :
7912
يمن اتحادي - متابعات
قال المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين اليمنيين "يحيى اليناعي" إن أكثر من 1500 معلم ومعلمة قتلوا على يد مسلحي جماعة الحوثيين خلال الحرب الدائرة في البلاد، منذ 4 سنوات.
وأضاف اليناعي في تصريح لوسائل الإعلام أن قرابة 2400 من العاملين في القطاع التعليمي باليمن تعرضوا لإصابات نارية مختلفة، نتج عن بعضها إعاقات مستديمة.
وأوضح اليناعي أن الاشتباكات المسلحة في القرى والمدن، والقصف العشوائي على المدارس والمناطق الآهلة بالمواطنين، والتعذيب في أقبية السجون، وزرع الألغام والعبوات المتفجرة في الأحياء السكنية والمزارع والطرقات من قبل عناصر مليشيا الحوثي، نجم عنه هذا العدد الكبير من الضحايا في صفوف المعلمين.
وأكد اليناعي أن النقابة وثقت 32 حالة اختفاء قسري لمعلمين اختطفتهم مليشيات الحوثي من منازلهم ومدارسهم ولم يشاهد أي فرد منهم بعد ذلك، كما لم تتلق عائلاتهم أي إجابة من الحوثيين بشأن مصيرهم.
ولفت إلى أن صنعاء تسجل أعلى نسبة من المخفيين بواقع "12" حالة، ثم محافظة صعدة بعدد 6 معلمين اختطفهم مليشيا الحوثي في العام 2009م أثناء عودتهم من مدينة صعدة وهم يحملون ملابس العيد لأطفالهم، ولم يشاهدوا بعدها منذ ذلك التاريخ.
وقال اليناعي إن مليشيا الحوثي قامت بهدم 44 منزلا من منازل المعلمين وسوتها بالأرض باستخدام الألغام، في محافظات "صعدة، عمران، حجة، وصنعاء".
وأوضح أن 60% من إجمالي العاملين في القطاع التعليمي باليمن البالغ عددهم 290 ألف موظف لم يحصلوا على مرتباتهم بشكل منتظم منذ 3 أعوام.
وأن أكثر من 9 آلاف تربوي من المعلمين النازحين لا يتقاضون مرتباتهم شهريا، ما جعلهم عاجزين عن تلبية احتياجاتهم الأساسية في المعيشة والحياة.
ودعا اليناعي الجهات المختصة والمجتمع الدولي لحماية التربويين في اليمن وإجراء تحقيقات موثوقة في كافة وقائع القتل والاختفاء والاعتقال ومختلف الانتهاكات الإنسانية بحق المعلمين، وتقديم توضيحات علنية بما تم إنجازه من التحقيق في هذه الجرائم، وضبط ومحاكمة الجناة.
اضف تعليقك على الخبر