يمن اتحادي - متابعة خاصة تستمر عجلة الانتصارات التي تحققها قوات الجيش الوطني في معظم الجبهات، رغم استماتة المليشيات الحوثية في الحفاظ على مناطق سيطرتها، ومحاولة عرقلة التقدم بالقصف العشوائي وزرع الألغام. وتقدمت قوات الجيش الوطني في جبهتي حجر ومريس،بمحافظة الضالع حيث تمكنت من تحرير قرية بتار في منطقة حجر، والتقدم صوب منطقة صبيرة غربي قعطبة، عقب مواجهات خاضتها مع المليشيا الحوثية التي لاذت بالفرار، تاركة وراءها أعداداً من القتلى والجرحى. عشرات المسلحين من ميليشيا الانقلاب الحوثي، قتلوا وأصيب آخرون حسب ماذكر موقع "سبتمبر نت" التابع للجيش الوطني خلال عملية تمشيط واسعة نفذتها وحدات من الجيش في أوكار المليشيا بموقع السبعة والمنقيز والقهرة في المحور الشرقي لجبهة مريس، وامتدت العملية إلى حصن شداد والرفقة وأجزاء من منطقة صولان وموقع العظم ووينان شرق مديرية مريس، شمال محافظة الضالع. وفي الوقت الذي تحاول فيه قوات الجيش في الحديدة، الحفاظ على الاتفاقات والهدن الموقعة مع مليشيات الإنقلاب بإشراف أممي، صعد الحوثيون من عملياتهم الإرهابية في عدد من جبهات المحافظة، وشنت قصفاً عنيفاً على مواقع الجيش في مدينة الصالح ومواقع متفرقة جنوب وشرق مدينة الحديدة، واستهدفت منازل المواطنين في الدريهمي، مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة، ورصدت قوات الجيش تجمعات وحشوداً لمجاميع من مسلحي مليشيات الحوثي، مدجحة بالآليات والأسلحة المختلفة شرق مدينة الحديدة تصل على دفعات لتعزيز مواقعها. ويرى مراقبون أن الخروقات المتواصلة التي ترتكبها المليشيا الحوثي في محافظة الحديدة تعد تأكيدا لرفض مليشيات الانقلاب الإلتزام بمخرجات الاجتماعات الأخيرة للجنة الثلاثية المشتركة في الحديدة وتحد صارخ للتحركات الأممية التي تهدف لإحياء اتفاقيات السلام وإيقاف لهيب المواجهات المستعرة.