ارسال بالايميل :
1602
يمن اتحادي - متابعات
قال برنامج الغذاء العالمي، إن مليشيات الحوثي في محافظة ريمة، منعت المنظمة وشركاءها من توزيع المساعدات كما منعتها من التخلص من كميات من الأغذية التي فسدت بسبب منع توزيعها.
جاء ذلك في تصريح للمتحدث الرسمي باسم مكتب الغذاء العالمي في صنعاء، انابيل سيمينغتون قائلاً ،" منذ آذار/مارس، يطلب برنامج الأغذية العالمي من السلطات المحلية مساعدتنا في التخلص من 296 كيسا من دقيق القمح (14.8 طنا) أصبحت غير صالحة بسبب (السوس)".
وأوضح أن فساد القمح سببه منع الحوثيين "برنامج الأغذية العالمي وشركائه من توزيع القمح كما تم منعه من التخلص من الأغذية التي فسدت لاحقا آنذاك".
وأشار متحدث البرنامج في صنعاء، إلى اجتماع عقده مسؤولو المنظمة مع "أحد وكلاء محافظ ريمة (المعينين من الحوثيين) وتم التوصل أخيرا إلى اتفاق مع برنامج الأغذية العالمي للتخلص من الدقيق الفاسد، وكنا قد بدأنا الخطوات اللوجستية لذلك".
وتابع انابيل سيمينغتون: "بيد أن مسؤولين محليين تابعين للمليشيات الحوثية اقتحموا المستودع يوم الأحد وصادروا الأغذية الفاسدة وتخلصوا منها في العلن" .
وعبر برنامج الغذاء العالمي عن إدانته بشدة، لسلوك قيادات الحوثيين، مؤكداً أن المنظمة الأممية "لن تتسامح مع أي تدخل في المساعدة الإنسانية"، مما يقوض قدرة البرنامج "على توفير الغذاء لأشد الفئات ضعفا في اليمن والتي هي في أمس الحاجة إليه".
وكانت مصادر محلية بمحافظة ريمة، أكدت قيام مسلحين حوثيين، باقتحام مخزن لبرنامج الغذاء العالمي، ومصادرة كميات من المساعدات الغذائية التابعة للبرنامج، بزعم فسادها.
وجاءت إجراءات الحوثيين، غداة إعلان الحكومة التابعة لهم في صنعاء (غير المعترف بها)، التوصل مع برنامج الاغذية العالمي، بشأن آلية صرف المساعدات والتحقق من وصولها إلى المستفيدين، وذلك في لقاء جمع عبدالعزيز بن حبتور، و الممثل المقيم لبرنامج الغذاء العالمي في اليمن، ستيفن أندرسون.
وتصاعد الخلاف بين الحوثيين وبرنامج الغذاء العالمي في النصف الأول من العام الجاري، حيث اتهم مدير البرنامج ديفيد بيسلي، المليشيات بسرقة المساعدات وتحويل مسارها، وحرمان الجوعى من الطعام، إضافة إلى الانقلاب على اتفاق سابق تم التوصل إليه بشأن التحقق من وصول المساعدات لمستحقيها يتضمن نضام إلكتروني "البصمة".
اضف تعليقك على الخبر