ارسال بالايميل :
10031
يمن اتحادي - متابعات
أكد موقع سبتمبر نت التابع للجيش الوطني حصوله على معلومات تكشف أن منظمات أممية تقف وراء تمويل المراكز الصيفية التي تقيمها المليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران في العاصمة صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتها، والتي تستهدف من خلالها تطييف المجتمع واستقطاب الأطفال للجبهات.
ونقل “سبتمبر نت” عن مصادر خاصة أن منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة تكفلت وعبر منظمة “الشراكة العالمية من أجل التعليم” والتابعة لوزارة التربية والتعليم الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي بصنعاء، بجميع التكاليف للمراكز الصيفية التي تقيمها المليشيا للطلاب.
كما أكد أن اليونيسيف تكفلت أيضا بدفع مرتبات عناصر المليشيا الحوثية العاملين والقائمين على إدارة هذه المراكز.
وتؤكد العديد من التقارير الواردة إضافة الى مصادر محلية في صنعاء من أولياء امور الطلاب أن المليشيا الانقلابية تقدم من خلال هذه المركز الصيفية مناهج وأفكاراً طائفية، تستهدف بها الأطفال والناشئين علاوة على تحويلها إلى مراكز استقطاب تدفع من خلالها بالعشرات منهم الى جبهات القتال.
وأضاف أن منظمة اليونيسيف قدمت الكثير من الدعم لمليشيا الحوثي الانقلابية من خلال تسليمها الحافز المالي للمئات من التابعين للمليشيا بعد اسقاط المدرسين من الكشوفات واستبدالهم بعناصرها، إضافة إلى الاستقطاعات الكبيرة التي نفذتها بالتنسيق مع المنظمة، متجاوزة بذلك الاتفاق مع وزارة التربية والتعليم في العاصمة المؤقتة عدن، وهذا علاوة على الدعم المقدم للمليشيا عبر برامج مختلفة.
يذكر أن منظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم –مؤسسة حكومية – تم انشاؤها بغرض استقبال وتنسيق الشراكات والتمويلات الخاصة بمجالات التعليم وتتبع وزارة التربية والتعليم وتستغلها مليشيا الحوثي لتمويل أنشطتها الطائفية التي تستهدف التعليم.
وكانت منظمة اليونيسيف وفقاً لما ذكره “سبتمبر نت” عن مصادره سلمت في العام 2016م مبلغ 40 مليون دولار لمنظمة الشراكة العالمية، الخاضعة لمليشيا الحوثي بغرض إنشاء معامل في مدارس العاصمة صنعاء، إلا أنها لم تنفذ أي من تلك المشاريع
اضف تعليقك على الخبر