يمن اتحادي - متابعات أدى سكان محليون في حي القلوعة غربي مدينة عدن جنوبي البلاد، الصلوات لليوم الخامس على التوالي ، خارج مسجد اليابلي بعد إغلاقة من قبل قوات تتبع القيادي في مايسمى بالانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياَ المدعو هاني بن بريك. وقالت المصادر إن مدير مكتب الأوقاف والإرشاد في مدينة عدن إلى جانب هاني بن بريك نائب رئيس مايسمى بالمجلس الإنتقالي الجنوبي المدعومين من أبو ظبي، دفعا بمسلحين موالين لهما على متن أطقم عسكرية لإغلاق جامع اليابلي في حي القلوعة قبل حوالي أسبوع، بعدما رفض الأهالي محاولات تعيين أمام للجامع بدلًا عن الامام السابق الذي يلقى تأييد من الأهالي. وقال مواطنون في حي القلوعة إن الأهالي أدوا صلاة الظهر اليوم الإثنين خارج جامع اليابلي لليوم الخامس على التوالي في ظل غياب أي حلول من قبل وزارة الأوقاف للتدخل وتحجيم نفوذ مدير مكتب الأوقاف داخل المؤسسة الدينية في العاصمة المؤقتة عدن. وقال مصدر محلي إنه من المتوقع أن يواصل السكان المحليون في حي القلوعة تأدية فروض الصلاة خارج الجامع مع إصرار مدير الأوقاف ونائب مايسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي عزل الإمام السابق وتعيين إمام مقرب منهما في حين لا يزال السكان المحليون متمسكين برفض تحركات الوالي وبن بريك.