ارسال بالايميل :
7826
يمن اتحادي - متابعات
تساءل مراقبون وناشطون سياسيون عن السر وراء ماأسموه بالموقف الضعيف والمهادن الذي ينتهجه رئيس الوزراء معين عبدالملك تجاه مايسمى بالانتقالي الجنوبي والأحزمة والنخب في الجنوب لاسيما بعد زيارته للإمارات.
جاء ذلك بعد توجيهه بصرف مبلغ ٣٥ مليون ريال لشلال شايع، وهو الاعتماد الشهري الذي كان يستلمه شلال أيام عيدروس الزبيدي من محافظة عدن.
واعتبر الناشطون والمراقبون هذه الخطوة مؤشراً خطيراً على اتجاه رئيس الوزراء في دعم المتمردين وزعماء عصابات الفوضى، في التوقيت الذي تلتهب فيه عدن وشبوة وسقطرى بأحداث تمرد وممارسات مليشاوية لمحاولة الانقلاب على السلطة الشرعية التي تواجه انقلاباً في الشمال قامت به مليشيات الحوثي، ومحاولات انقلاب في الجنوب تقوم به مليشيات عيدروس وشلال وهاني بن بريك.
اضف تعليقك على الخبر