ارسال بالايميل :
483
يمن اتحادي - متابعات
كشف دراسة اقتصادية أعدها خبراء دوليون، أن ألغام ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران- التي زرعتها في سهل تهامة تسببت بانخفاض المساحة المزروعة بنسبة 38 في المائة خلال العام الماضي، وفقدان الآلاف من السكان لمصدر عيشهم.
دراسة تأثير الحرب على التنمية في اليمن اظهرت أن عائدات المزارعين في منطقة تهامة انخفضت بنحو 42 في المائة عن مستويات ما قبل الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي.
وفخخت مليشيات الحوثي، سهل تهامة الواقع في الجزء الغربي لليمن، على امتداد الشريط الساحلي للبحر الأحمر من باب المندب إلى آخر نقطة حدودية مع المملكة العربية السعودية، وحولته إلى مناطق عسكرية، وهجرت المزارعين، وقتلت الألغام الآلاف من أبناء تهامة.
وأوضحت الدراسة أن تعرض المحاصيل والحقول للتفخيخ والهجوم المباشر من قبل مليشيات الحوثي أجبرت المزارعين على التخلي عن الأرض، وهجرت العمال الزراعيين، إضافة إلى نقص الوقود وزيادة تكلفة الإنتاج والنقل وهو ما تسبب في انخفاض الإنتاج الزراعي في سهل تهامة والمناطق اليمنية بشكل كبير.
وتفرض مليشيات الحوثي الإرهابية، حصاراً قاسياً على سكان السهل التهامي في محافظة الحديدة، ما قاد إلى اتساع الفقر والجوع والمرض، وظهرت حالات المجاعة في العديد من مناطق الحديدة، إلى جانب زيادة حالات سوء التغذية بين الأطفال.
وأرجعت الدراسة انخفاض الاستثمارات الزراعية التي تزيد من القدرة الإنتاجية، إلى نشر الألغام ونزوح العمال أو إصابتهم أو قتلهم، وغلاء أسعار المدخلات الرئيسية مثل البذور أو الأسمدة وصعوبة في الحصول عليها.
اضف تعليقك على الخبر