ارسال بالايميل :
4727
يمن اتحادي - جنيف
قال مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام العميد أمين العقيلي"إن اليمن شهدت منذ انقلاب ميليشيا الحوثي على الشرعية أسوأ مرحلة في تاريخها من ناحية الحرب التي أدت إلى تلوث مساحات واسعة بالمقذوفات والذخائر ﺑﺎلإﺿﺎﻓﺔ إلى اﻻﺳﺗﺧدام اﻟواﺳﻊ ﻟﻸﻟﻐﺎم من قبل الحوثيين بنماذج ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ أﻛﺛر ﺧطورة ﻻ ﺗﻣﯾز ﺑﯾن ﻣدﻧﯾﯾن وعسكريين".
جاء ذلك في كلمة اليمن التي القاها في الاﺟﺗﻣﺎﻋﺎت اﻟدورﯾﺔ ﻟﻸطراف ﻓﻲ اﺗﻔﺎﻗﯾﺔ ﺣﺿر اﻷﻟﻐﺎم اﻟﻣﺿﺎدة ﻟﻸﻓراد المنعقدة بمدينة جنيف.
وأكد أنه تم نزع أكثر من 14 الف لغم مضاد للافراد و62 ألف لغم مضادة للآليات.
وأوضح العقيلي أن اﻻﺳﺗﺧدام اﻟﻣﻔرط ﻟﻸﻟﻐﺎم اﻟﻣﺿﺎدة ﻟﻸﻓراد واﻷﻟﻐﺎم اﻟﻣﻌدﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺑﯾل اﻟﻣﺛﺎل ﻛﺎﻷﻟﻐﺎم اﻟﻣﺿﺎدة ﻟﻠدﺑﺎﺑﺎت وﺗﺣوﯾﻠﮭﺎ إلى ﻣﺿﺎدة ﻟﻸﻓراد ﺑﺎﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟدواﺳﺎت وﻛذﻟك اﻟﻌﺑوات اﻟﻧﺎﺳﻔﺔ ﺑﻛﺎﻓﺔ اﻧواﻋﮭﺎ وﻣن ﻣﺻﺎدر ﻣﺟﮭوﻟﺔ ﻟم ﯾﺗم اﻟﺗﻌرف ﻋﻠﯾﮭﺎ ﺑﻌد وﻻ ﯾﻣﻛن اﻟﺗﺣﻘﯾﻖ ﻓﯾﮭﺎ ﻧظراً ﻟﻠوﺿﻊ اﻷﻣﻧﻲ واﻟظروف اﻟراھﻧﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻣر ﺑﮭﺎ اﻟﺟﻣﮭورﯾﺔ اﻟﯾﻣﻧﯾﺔ أدت إلى ﺗﻌﻘﯾد ﻣﺷﻛﻠﺔ الأﻟﻐﺎم وإﻋﺎدة اﻟﻣﺷﻛﻠﺔ إلى ﻧﻘطﺔ اﻟﺻﻔر.
وأضاف : تعلم الميليشيا أن اﻻﻟﻐﺎم لن تعرقل اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت اﻟﻌﺳﻛرﯾﺔ لكن الهدف منها ﻘﺗل اﻟﻣواطﻧﯾن وﺗﻌطﯾل ﻣﺻﺎﻟﺣﮭم اﻟﺣﯾوﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟطرﻗ واﻟﻣزارع واﻟﻣراﻋﻲ وﺗﻠوث اﻟﺑﯾﺋﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺳﺗﻣر ﺗﺄﺛﯾرھﺎ ﻋﺷرات اﻟﺳﻧﯾن إذ ﯾﺗطﻠب اﻟﺗﺧﻠص ﻣﻧﮭﺎ إﻣﻛﺎﻧﯾﺎت ﻛﺑﯾرة ﻻ ﺗﻣﺗﻠﻛﮭﺎ اﻟﺟﻣﮭورﯾﺔ اﻟﯾﻣﻧﯾﺔ ﺣﺎﻟﯾﺎً إلا ﻓﻲ اﻟﺣد الأدﻧﻰ اذ ﺗوﻛد اﻟﻣؤﺷرات الأوﻟﯾﺔ أن اﻟﻣﺷﻛﻠﺔ ﺳﺗطول ﻟﺳﺑب ﻛﺛﺎﻓﺔ الألغام وطرق زراﻋﺗﮭﺎ اﻟﻌﺷواﺋﯾﺔ وﺗﻧوع ﻣﺻﺎدرھﺎ وﺗﻛﺎﻟﯾف رﻓﻌﮭﺎ ﻣﺳﺗﻘﺑﻼً .
وأشار إلى أن اﺗﺳﺎع اﻟﻣﺳﺎﺣﺎت اﻟﻣﺗﺄﺛرة ﺑﺎﻷﻟﻐﺎم اﻷرﺿﯾﺔ ﻣﻊ اﺳﺗﻣرارﯾﺔ اﻟﺣرب وﺷﺣﺔ اﻹﻣﻛﺎﻧﯾﺎت واﻟدﻋم اﻟﺗﻲ ﯾﺗﻠﻘﺎھﺎ اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ وﺧﺎﺻﺔ اﻟﻣرﻛز اﻟﺗﻧﻔﯾذي ﻟﻠﺗﻌﺎﻣل ﻣﻊ اﻷﻟﻐﺎم ﻟﻠﺑرﻧﺎﻣﺞ ﻓﻲ ﻋدن ﻓﻲ ﺟﺎﻧب ﻣﺳﺎﻋدة اﻟﺿﺣﺎﯾﺎ ووﺟود أعداد ﻛﺑﯾرة ﻣن اﻟﺿﺣﺎﯾﺎ ﻓﻲ ﻣﻧﺎطﻖ اﻟﺻراع حالياً وﯾﺻﻌب اﻟوﺻول إﻟﯾﮭم وﻋودة اﻟﻧﺎزﺣﯾن إلى ﻗراھم وﻣﻧﺎطﻘﮭم اﻟﻣﻠوﺛﺔ ﺑﺎﻷﻟﻐﺎم ﺑﺳﺑب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ وظروف اﻟﻣﻌﯾﺷﺔ ﻣﻣﺎ أدى إلى زﯾﺎدة ﻓﻲ اﻟﺣوادث ﺑﯾن اﻟﻣدﻧﯾﯾن، كل ذلك يشكل عبئاً كبيراً على البرنامج والحكومة اليمنية.
اضف تعليقك على الخبر