ارسال بالايميل :
7939
يمن اتحادي - متابعات
قال وزير الاعلام معمر الارياني "إن الميليشيا الانقلابية الحوثية المدعومة من إيران قتلت الأمل الذي حملته اتفاقات ستوكهولم للشعب اليمن الذي انهتكه الحرب التي شنتها الميليشيا اثر انقلابها على الشرعية الدستورية ".
واستعرض الوزير الارياني خلال لقاءه ،اليوم، عضو البرلمان البريطاني عن حزب العمال جراهام جونز، رؤية الحكومة وموقفها من الانسحابات احادية الجانب التي حاولت الميليشيا الحوثية من خلالها تضليل المجتمع الدولي..مؤكداً موقف الحكومة الشرعية الثابت والدائم حول تحقيق السلام الدائم والشامل الذي يستعيد مؤسسات الدولة وينهي معاناة شعبنا الانسانية.
وأكد أن موقف القيادة السياسية لبلادنا ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي نحو عملية السلام واضح جداً وقد ظهر منذ الأيام الاولى للانقلاب من خلال دعوات الرئيس هادي المتواصلة سواء من صنعاء أو عدن للميليشيا للتراجع عن انقلابها والعودة الى طاولة المشاورات رغبة منه في حقن دماء اليمنيين..لافتاً الى ان الميليشيا الانقلابية استمرت في مشروعها المدعوم من ايران واستخدمت سلاح الجو لاستهداف مقر الرئيس في عدن ، واجتاحت المحافظات الواحدة تلو الاخرى الأمر الذي تطلب تدخلاً من قبل دول التحالف بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية.
وأشار الإرياني إلى أن المجتمع الدولي تساهل كثيراً في التعامل مع الانقلاب لتثبت الأيام أن خطر هذه الميليشيات تجاوز اليمن الى تهديد الإقليم وممرات الملاحة والأمن والسلم الدوليين ، وما حدث في الأيام القليلة الماضية من استهداف لخطوط امداد النفط وحركة الملاحة خير دليل على ذلك.
وتطرق الوزير الى انتهاكات الميليشيا الحوثية وتصعيدها المستمر منذ اتفاقات ستوكهولم وحتى اليوم ، ومنعها وصول المساعدات الغذائية الى عدد من المحافظات وعرقلة خروج كميات الغذاء الموجودة في مطاحن البحر الأحمر منذ اكثر من سبعة أشهر وصولاً الى حد استهداف المطاحن بالصواريخ وإتلاف جزء من المخزون الغذائي ، والى تقرير برنامج الغذاء العالمي الذي اتهم الميليشيات الانقلابية بمصادرة مواد الاغاثة وسرقتها.
وأوضح الوزير الارياني الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة لإعادة تطبيع الحياة في المحافظات المحررة وتسعى لتوفير المرتبات في جميع المحافظات بما فيها التي تقع تحت سيطرة المليشيا وقد بدأت خطوات هامة في هذا الجانب وان جهودها سوف تتواصل.
وثمن وزير الاعلام دور تحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودعمه المتواصل لعملية استعادة الدولة ومؤسساتها وانهاء تهديد الميليشيات الانقلابية على أمن اليمن والإقليم والعالم ،وانه لولا هذا الدعم الذي شمل المساعدات الانسانية والتعليمية والصحية وتوفير الوقود لانارة اليمن ودعم الاحتياطي النقدي لإيقاف تدهور العملة ، لكان الوضع الإنساني اكثر سوءاً ولشهد العالم موجة هجرة على غرار ما حدث في بعض دول المنطقة..مشيراً إلى أن المحافظات المحررة استقبلت اكثر من مليوني نازح من مناطق سيطرة الميليشيات ، وما نتج عن ذلك من التزامات على الحكومة الشرعية في توفير الخدمات وتهيئة الظروف لاستقبالهم وقد قدمت الحكومة بدعم من الأشقاء نموذجاً ناجحاً لذلك في محافظة مأرب وغيرها من المحافظات المحررة.
من جانبه أكد جراهام جونز موقفه الداعم للشرعية الدستورية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي والقرارات الدولية وجهود تحالف دعم الشرعية في استعادة الدولة..مشيراً الى ان المليشيا الحوثية جماعة إرهابية وينبغي تصنيفها على هذا النحو.
اضف تعليقك على الخبر