ارسال بالايميل :
1089
يمن اتحادي - متابعات
أثارت تغريدة للسفير البريطاني لدى اليمن مايكل ارون، انتقد فيها تهكّم اليمنيين على مزاعم الحوثيين الانسحاب من موانئ الحديدة، موجة غضب واستنكار واسع لدى اليمنيين، مؤكدين أنه خرج فيها عن اللياقة والديبلوماسية إلى محاولة فرض آرائه عليهم.
وقال السفير مايكل ارون، في تغريدته التي نشرها بحسابة الرسمي على تويتر "يبدو أن المتهكمين اليمنيين الذين ينتقدون كل ما يفعله الطرف الآخر (أي الحوثيين) حتى لو كان إيجابياً (في إشارة إلى مزاعم الحوثيين بالانسحاب من موانئ الحديدة) الذين يقولون إن الأمم المتحدة ساذجة يقولون إن الحل الوحيد هو الحرب الدائمة في اليمن"، وأضاف: "لدي ثقة أكبر في اليمنيين وأعتقد أنهم يستطيعون العيش معاً في سلام وأمن".
وأعقبت هذه التغريدة عاصفة من ردود الأفعال والتعليقات الغاضبة، هاجمت السفير بشدّة وأغرقت حسابه على موقع التدوين المصغّر "تويتر" بسيل من التعليقات النارية، التي تتهم السفير البريطاني وبلده بالتواطئ مع الحوثي والبحث عن مصلحة بلده في معاناة اليمنيين.
وكانت مليشيا الحوثي قد زعمت أنها ستبدأ تنفيذ ”انسحاب أحادي الجانب“ السبت من الموانئ الثلاثة بالحديدة، إلا أن الحكومة الشرعية وصفتها بأنها ”مسرحية“ مكشوفة تم من خلالها إخراج مجموعة من الميليشيات باللباس المدني واستبدالهم بآخرين يرتدون اللباس الرسمي لشرطة خفر السواحل في محاولة لتضليل المجتمع الدولي قبل انعقاد جلسة مجلس الامن في 15 مايو الجاري" وفقاً لتصريح وزير الإعلام الإرياني لـ"رويترز".
وحمّل محافظ محافظة الحديدة الحسن طاهر، في تصريح لوكالة فرانس برس، الأمم المتحدة وعلى رأسها مبعوثها في اليمن (مارتن غريفيث) المسؤولية عن هذه المسرحية المكرورة، متهما "غريفيث" بالعمل لصالح المتمردين الحوثيين.
اضف تعليقك على الخبر