عدن - متابعات "يمن اتحادي"
أكد وزير الكهرباء والطاقة المهندس مانع بن يمين على أهمية الشراكة مع البنك الدولي والمؤسسات الدولية والجهات المانحة والداعمة لليمن،
والعمل على الاستفادة من محالات الدعم لتعزيز خطط وزارة الكهرباء في تطوير القطاع والمضي في تنفيذ الاصلاحات المتخذة والشروع نحو الانتقال في تنفيذ مشاريع الطاقة
جاء ذالك على هامش انعقاد ورشة العمل في العاصمة عدن المكرسة لمناقشة مخرحات دراسة " الخطة الرئيسية للطاقة في عدن "
وأشار وزير الكهرباء مانع الى أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية الوزارة لإعادة تأهيل قطاع الكهرباء، بما ينعكس إيجابًا على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في عدن والمناطق الأخرى. كما شدد على أهمية الانتقال من مرحلة التخطيط إلى عملية التنفيذ الفعلي لتلك المخرجات والخطط والمشاريع الاستراتيجية لضمان استدامة الطاقة، وتعزيز الصمود الاقتصادي والاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة.وتحسين البنية التحتية لشبكات النقل والتوزيع من خلال تطوير المحطات التحويلية وخطوط النقل، بتمويل مقترح يقدر بـ 150 مليون دولار كمرحلة أولى عبر منح من البنك الدولي (IDA).
وذالك لتمهيد الطريق لانجاز مشاريع مستقبلية، تشمل إدخال مصادر طاقة متجددة وتعزيز كفاءة قطاع الطاقة عبر إدخال حلول مستدامة تتناسب مع المصادر المتاحة، إضافة إلى تقوية القدرات المؤسسية للوحدات التنفيذية العاملة في القطاع.
من جانبه أكد وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة عبدالحكيم فاضل بان الورشة تشكل اضافة مهمة للاسهام في تقديم الدعم اللازم لقطاع الكهرباء في تنفيذ مخرجات المباحثات التي استمرت لأشهر مع ممثلي البنك الدولي.
واستعرض وكيل أول خلال الورشة التي حضرها مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء مجيب الشعبي جملة الاصلاحات التي نفذتها وزراة الكهرباء والطاقة بقيادة معالي الوزير مانع بن يمين
وتطرق فاضل للجهود التى تبذلها الوزراة من اجل تحسين الخدمة والعمل مع الشركاء لتحسين البنية التحتية لقطاع الكهرباء التي كانت هي المتضررة الأكبر من تداعيات الحرب الحوثية في إطار الجهود المشتركة بين وزارة الكهرباء والطاقة والبنك الدولي لدعم قطاع الكهرباء في اليمن، وكرست الورشة لمناقشة مخرجات دراسة "الخطة الرئيسية للطاقة في عدن" (Aden Energy Master Plan)، وذلك استنادًا إلى نتائج الاجتماع السابق الذي جمع قيادات البنك الدولي بوزيري التخطيط والتعاون الدولي، الدكتور واعد باذيب، ووزير الكهرباء والطاقة المهندس مانع بن يمين، في العاصمة الأردنية عمّان، حيث تم الاتفاق على تعزيز دعم مشاريع الطاقة وتحقيق إصلاحات جوهرية في قطاع الكهرباء.
واستعرضت الورشة التي شارك فيها فريق البنك الدولي برئاسة غسان العقوى، خبير الطاقة للبنك الدولي في اليمن، المخرجات النهائية للدراسة التي استمرت 14 شهرًا بجهود اللجنة المكلفة من وزير الكهرباء وبرئاسة جلال ناشر.
الجدير بالذكر الى ان هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها بعد الحرب، حيث نفذتها شركة استشارية دولية بتمويل من البنك الدولي عبر مؤسسة التنمية الدولية (IDA)، وتهدف إلى تقديم رؤية متكاملة لإصلاح قطاع الكهرباء في عدن من خلال الاستفادة من أفضل الممارسات والتجارب الدولية الملائمة لواقع اليمن، مع التركيز على استقرار المنظومة الكهربائية وتحسين كفاءتها.
اضف تعليقك على الخبر