ارسال بالايميل :
5900
يمن اتحادي- عدن / متابعات
كشف خبراء مصرفيون عن أسباب ارتفاع رسوم الحولات المالية بين المحافظات اليمنية شمالا وجنوبا، منذ قرار المليشيات بمنع تداول الطبعة الجديدة من العملة الوطنية في مناطق سيطرتها.
وأكد الخبراء إن تراكم الارصدة في عدن ومناطق الشرعية نتيجة عملية المضاربة بالعملات
ونوه الخبراء ان حركة الحوالات في إطار عملية المضاربة بالعملة ارتفعت حيث يتم شراء الريال السعودي بصنعاء ثم تحويلها الى عدن وبيعها بعدن بفارق عشرين ريال يمني في كل ريال سعودي عن سعر صنعاء ثم يتم التحويل الى صنعاء بريال يمني والشراء من جديد وهكذا.
وأفاد الخبراء المصرفيون أن البنوك وشركات الصرافة لا تستطيع تحويل الأرصدة المتراكمة بعدن إلا عن طريق شراء عملة الريال السعودي بعدن وبيعها بصنعاء بفارق عشرين ريال يمني في كل ريال سعودي وإذا لم يتم أخذ الفارق على الحوالات الصادرة إلى صنعاء؛ فإن ذلك يعني الافلاس بعينه.
ولفت الخبراء إلى انه عندما يريد البنك ان ينقل النقود المتراكمة في عدن الى صنعاء فإنه لا يستطيع كون العملة جديدة وغير مقبولة في المحافظات الشمالية ولذلك زادت رسوم الحوالات والايداعات لهذا السبب وهو منطقي ناهيك عن الالتزامات والنفقات التشغيلة الكبيرة الخاصة بالبنوك وشركات الصرافة والتي تذهب معظم عائدات التحويل فيها.
اضف تعليقك على الخبر