ارسال بالايميل :
7567
بقلم : محمد بن عبدات
لظروف صحية اعاني منها منذ ايام ابعدتني بعض الشيء عن الكتابه مجبرا.
الا ان القضية الذي فرضت نفسها في افق رياضتنا خلال الأسبوعين الماضيين واقصد هنا اقامة بطولة كروية خاصة لأندية عدن في وقت متازمن مع انطلاق الدوري اليمني جعلتني اتحامل على الآمي لأكتب لكم رأيي الذي ربما يختلف عن ماذهب اليه الكثيرون الذين صنفوا ذلك لابعاد مناطقيه اوسياسيه اوغيرها في ظل الأزمة التي تعصف بالبلاد والمتغيرات الكثيرة على الساحه. ولكن حين تاخذ المسئلة من زاوية المهتم والمتابع للمناشط الرياضيه والعمل الرياضي بصورة عامة ستجد ان الموضوع مختلف تماما فاندية عدن وهي صاحبة الريادة والتاريخ حيث عرفت عدن وأهلها الرياضه وكرة القدم على وجه الخصوص منذ اكثر من قرن ونيف من الزمن عبر المستعمر البريطاني اي قبل دول اوربيه وليس عربيه وبالتالي لمدينة عدن تاريخ كبير مع الرياضه ربما لم يستغل اويستثمر منذ عقود طوال بالصورة المطلوبه. وعند هذه النقطة يطول الشرح.
لهذا نرجع ونقول ان ما اقدمت علية أندية عدن من خطوة تصاعديه اتجاه اتحاد الكره الذي يتربع على قيادته ثلاث شخصيات هما أقرب إلى عدن اكثر من غيرهم واقصد ابن محافظة أبين السيد احمد العيسى رئيس الاتحاد ونائبه ابن دوعن الحضرمي الحديدي السيد حسن باشنفر ومعهم ابن عدن نفسها الدبلوماسي والرياضي دكتور حميد شيباني الذي يشغل منصب امين عام الاتحاد وهؤلا الثلاثي هما صناع القرار بدرجة رئيسيه في دهاليز اتحاد الكرة وبيدهم من وجهة نظري الحل لهذه الأزمة الذي أرى انه لاداع لمواجتها من قبلهم غير بشيء من المرونه والحكمه فالتسرع في اقامة الدوري في ظل موقف واضح وصريح من أندية عدن أرى ان ذلك ليس في مصلحة الرياضة في البلاد بل ان الاصرار على ذلك ربما يؤلد شرخ من الصعوبة بمكان في قادم الأيام ان تتلافى اتساعه ولهذا على قيادة اتحاد الكره اليمني ومثل ماقلت في اطروحات سابقه ان يراجع خطواته القادمه بخصوص الدوري ويقايس وعاده لازال في النفس حتى لاتتدربك كثير من الأمور ليس في الشأن الرياضي فحسب ولكن في أمور شتى فالرياضي والمواطن في هذه البلد بصوره عامه أصبح يرى في الوطنيه غير شعار كاذب لايستفيد منه غير ثلة اومجموعه من البشر لايكترثون بظروف وواقع هذا الوطن والمواطن اكثر من مصالحهم وكم سوف يزيد في ارصدتهم في البنوك في ظل شعب يموت من القهر والفقر والظيم ويصب كل يوم لعناته على هؤلا الذين اوصلوا حال البلاد والعباد لهكذا صورة يبكي من منظرها العدو قبل الصديق. لذلك فالرياضه هي اخر نافذه يطل منها هذا المواطن المغلوب على امره ليستمتع لبعض لحظات من الزمن بشيء يخرج به عن هموم ومشاق ومعاناه تحيط به من كل زاوية.. لذلك نقول ان إندية عدن لم تكن في قارب غير شرعي فهي تقف الى جانب أندية أخرى في المدينه طالتها بعض القرارت الاتحادية التي أرى انه لاداع لها في مثل هكذا توقيت وبغض النظر في صواب اوخطاء تلك القرارات فإن الأجدر معالجة الأمر بشيء من العقلانيه التي تنصب في الصالح العام لرياضة هذا البلد الممزق والمطحون بظروف صعبه أراد الله ان تحل به ربما من أعمال وخبث وشر البعض منا..
لهذا أرى أن تكون هناك كلمة فاصلة تعيد المياة لمجاريه بصورة صحيحه دون ضرر او ضرار بهذا الطرف او ذاك وفقا ولوائح وقوانين تستند عليها وزارة الشباب والرياضة في مسئلة انتخاب اوتعيين الهيئات الإدارية للأندية.. مع ترتيب آلية جديده لأقامة المسابقه الكروية في وقت لاحق وليس هناك خجل اوعيب في إعلان ذلك خدمة للصالح العام.. فيكفي البلاد الآم واوجاع وتشرذم..
اخيرا ليس معي من قول غير للجميع محبتي واحترامي والله من وراء القصد
اضف تعليقك على المقال