ارسال بالايميل :
2119
كتب : على باسعيده
- مما يؤسف له في هذا البلد أنها ترمي بنجومها في عالم النسيان مجرد مايتواروا عن الأنظار اكان لمرض أو لسبب آخر إلا القليل ممن لهم علاقات بالقيادات المسئولة !!
- محمد يسلم اليرعي معلق رياضي واذاعي مخضرم أحد ضحايا النسيان ونكران الجميل !
بعد خدمة للوطن لأكثر من ٤٠ عاما وراء ميكروفون التعليق الرياضي أو من خلال مايك إذاعة عدن ..
- فقد كان للبرعي صوت مسموع ومرغوب وهو يتنقل من ملعب لآخر ومن محافظة لأخرى لأجل أن ينقل للمستمع والرياضي صورة عن قرب للمنافسات الكروية التي كانت تقام في الملاعب اليمنية والتي أسهمت بدورها في تكوين ثقافة رياضية لدى المستمعين والمهتمين بالشأن الرياضي..
إلى جانب تعريفه بالأنشطة الرياضية المختلفه التي تقام بمختلف أنحاء اليمن عبر برنامج (المجلة الرياضية) بإذاعة عدن..
-اليوم البرعي اسير الفراش والبيت وتوقف عطاءه بسبب المرض غير أن لأحد يسأل عليه كونه عزيز النفس صابرا محتسبا..
- كنت أتمنى من قيادات العمل الرياضي والمسئولين في وزارة الإعلام السؤال عن هذا الإعلامي ولو من باب إنساني قبل الزمالة و الواجب المهني ..
-غير أن الجميع مشغول وغير مهتم بمثل هذه الكوادر الإعلامية الرياضية والوطنية التي خدمت الوطن بكل اخلاص..
- البرعي لن يتوسل اليكم ولن يقف إلى جانب مكاتبكم محملا بملف اوراقة وعلاجاته فهو عزيز النفس...
- غير أن الواجب يحتم عليكم الوقوف إلى جانبه وتسفيره إلى الخارج كاقل واجب يقدم له ..
فهل سيتم الالتفاف إليه ؟
ام يتم التغافل عنه كبقية النجوم والكوادر التي خدمت البلد والاعلام ورحلت بصمت؟
أتمنى وكل أمل في رجل الإنسانية الشيخ/ أحمد صالح العيسي الوقوف إلى جانب الزميل/ محمد البرعي والإسهام في علاجه وإعادة البسمه لاولادة..
والله الموفق
اضف تعليقك على المقال