ارسال بالايميل :
4073
بقلم : ذكرى العراسي
القضية لم تعد تخص الشهيد السنباني ولكنها قضية رأي عام .
السنباني هو من وجهة نظري يمثل كل ابناء الوطن الذين قتلوا ودفنت قضية قتلهم من غير محاسبة الجناة ..!
فهناك الكثير من الابرياء غير حاصلين على الجنسيات الأمريكية والاوربية حتى تتدخل دول عظمى بفتح تحقيق عن ملابسات القضية ولماذا تم قتلهم او اعتقالهم او حتى اخفاؤهم قسرا ..
هناك ابرياء لايعلم الرأي العام عنهم شيء ولا حتى عن الجرائم التي ارتكبت في حقهم ..!
المؤسف ان البعض يتضامن مع اي قضية قتل كنوع من النكايه بالطرف الاخر وليس تضامن مع المجني عليه .
وهناك من يثير القضية على الراي العام خدمة لمصالح افراد وربما احزاب او دول ..!
بأختصار يؤسفني ان ارى التضامن مع بريء ليس من أجله شخصيا او حتى من جانب إنساني وانما بدافع سياسي بحث .
ولذلك فأنا هنا اتضامن مع كل الابرياء الذين ثم قتلهم بدون اي رادع إنساني وكأننا في غابه مليئة بالوحوش وليس بالبشر السويه .
وعزائي لكل بيت فقد فيه شهيد او تم اعتقال ابناءه قهرا وقسرا .
فليست الشجاعة ان تشهر سلاحك بوجه إنسان لايقف امامك بساحة المعركه .
كفى استهتار بأرواح البشر ، ...
لا نريد اليوم اكثر من ضبط النفس و عدم التسرع في تأجيج الاحقاد و الضغائن ضد احد يكفي الوطن مافيه ..
و لتكن هذه الجريمة النكراء بمثابة ناقوس يدق خطر اكثر فداحة من المواجهات في خطوط القتال ...
أطلقوا السجناء و المعتقلين والاسرى
افتحوا المنافذ و فكوا الحصار عن المدن الرئيسية لعودة النازحين ...
حاكموا اللصوص و القتلة و قطاع الطرق من اي طرف كان .
تداركوا ما تبقى من شرف وتشبتوا بالدولة المدنية و مؤسساتها و لو كانت غبار ..
فهي ليست ملك زعيم أو رئيس و إنما هي دولة للشعب .
11سبتمبر 2021
اضف تعليقك على المقال