ارسال بالايميل :
7242
بقلم : ذكرى العراسي
أستوقفتني قصة قرأتها وددت مشاركتها معكم تروي فكرة أحد الثعالب لجماعة من الاسود ، يقال بأنهم اصطادوا ذات يوم حمار ليأكلوه ، فقال لهم الثعلب لماذا تقتلوه وتأكلوه وأنتم تستطيعوا الاستفاده منه ؟
فقالوا له كيف نستفيد منه ؟
فقال لهم تبنوه وأجعلوه يقوم على خدمتكم ..!
فوافقوا الاسود وقاموا بتربية الحمار ، وأكرموه واطعموه .. حتى اصبح ولاءه لهم .
ثم أعادوه إلى مجتمع الحمير كزعيم مدعوم من الخارج .
فهابته الحمير وقاموا بتعظيمه ، وكان كل من يخالفه او يعصي أوامره يقبض عليه لحين موعد زيارة الأسود فيقدمه وليمة لهم ..!
وبهذا ارتاحت الأسود من عناء الصيد .
أما بالنسبة للحمار فقد كان اسد بين الحمير ، وحمار بين الأسود ..!
#السؤال
كم من الحمير أصبح زعيم وأسد على قومه لأن ولاءه لمن نصبه ؟
وكم من الحمير إرتضت على نفسها أن يتولى أمرها حمار مدعوم من الخارج ؟
اضف تعليقك على المقال