ارسال بالايميل :
9059
بقلم : عمر الحار
معالي الشيخ المدير ابوبكر بن فريد .
حفظكم الله ودام عزكم وجاهكم جيلا بعد جيل .
لقد جمع الله لكم خصال الحكمة والشرف،وانتم لها حافظون ،وعلى دربها سائرون ،وورثة امجادها كابر عن كابر، ولا ينكر ذلك في شبوة الا معاند او مكابر او فاجر لايؤخذ بمآل الامور ولا عواقبها.
معالي الشيخ القدير
كانت الحكمة وستظل بيت من بيوت النبوة ،ونور مبين ،يهدي الناس الى صلاح احوالهم ودنياهم ودار البقاء والخلود ،وما نشدها مؤمن الا وجدها في قلبه وتمشي بين يديه ،ويؤتي الحكمة من يشاء ،ولكل مجتهدا في طلبها نصيب، وهم من اولياء البأس في السراء والضراء ،الاقوياء بالحق الذي يعلى ولا يعلى عليه .
وقد جعلكم الله رأس امة لا تهاب الموت ،اذا تداعى لها طرف، تداعت له بالسهر والحمى .ولم التمس من حمية الرجال وفعل الابطال مثلما التمسه في قبائلكم النبيلة والعظيمة ،وحبهم وتمسكهم فيكم انتم آل المروة والمعروف ومرجع الديار العولقية العامرة بمعاقل الرجال الكرام واهل الوئام والسلام،و مجمعون معكم على قلب رجل واحد في كل شان ، ويدينون لكم بالولاية المستحقة فيهم بالحق والسبق في خدمتهم والحفاظ عليهم حفاظ القلب بالحاجب وسياج الضلوع ،فلا ترضى في صغيرة او كبيرة فيهم وان اصابتكم مظلمة فانتم اهل الصبر والوفاء في الكيل، ورد الفضل لله الذي شرفكم بمكانة علية وعالية وتاريخ خالد و جميل ،لا ينبغي له ان يزول، و ان يضيع وانتم مضرب المثل في شبوة خاصة واليمن عامة ،ويطول مقامكم الرفيع فيهما كل يوم ،ولا تجعل لعثرات الزمان وان ادمت القلب مقلب يذم ،وعض على الجرح بالنواجد وانت كبير القوم ومرجعهم على الصعيدين الرسمي والقبلي .
اخوكم المحب
عمر الحار
اضف تعليقك على المقال