ارسال بالايميل :
9051
بقلم - عبد الجبار المعلمي
قبل التطرق لعودة الدوري أقول لمن يتجاهل أوضاع البلاد والظروف المعاشة خلال السنوات الفارطة وماأصاب الرياضة بشكل عام من شلل تام واكتفى بتصويب سهامه على الإتحاد العام لكرة القدم دون غيره من الإتحادات (الراقدة) إجبارياً مع إن مشاركات إتحاد الكرة خارجياً لم تتوقف على مدار السنوات العجاف (ناشئين _شباب أولمبي ووطني ) ونتج عنها تأهل منتخبنا الوطني إلى أمم آسيا مرتين _ أقول لأمثال هؤلاء الأعزاء :هاهو الدوري الذي تتحججون به سينطلق في (١٥) من سبتمبر القادم ولذاك ندعو لتظافر الجهود وترك المناقرات وتصفية الحسابات وتصحيح الإختلالات إن وجدت بنقد موضوعي ومهني لنبتعد عن كل التهم ونسف الجهود وتثبيط العزائم ، لنتوقف برهة من الزمن نترك فيه الإتحاد ورجاله يشتغلون ويعدون العدة للمسابقات القادمة من أجل مصلحة الكرة اليمنية وهذا ما أود قوله في هذه السطور القليلة..
فالعمل من أجل إقامة مسابقة الدوري في وقته يسير على قدم وساق وبوتيرة عالية والمثير للتفاؤل هو تجاوب الأندية حيث شرعت في إعداد فرقها بعد التعاقدات مع الأجهزة الفنية وليس ذلك وحسب فالأندية المشاركة في الدوري سينال كل ناد فيها عشرة آلاف دولار عند بدء المسابقة ،إلى جانب بطولة الدوري هناك مسابقة لفئة الناشئين وأخرى للشباب وبالتأكيد سيكون لها مردود إيجابي كبير على مستوى المنتخبات الوطنية وكل هذا لم يكن ليأتي في ظل الظروف المعاشة التي ندرك ثقلها ومعاناتها جميعاً لولا الجهود الجبارة والتحرك الجاد من قبل رئيس الإتحاد وزملاءه الحريصين كل الحرص على تحريك بحيرة الكرة الراكدة على المستوى المحلي والداخلي من أجل إخراج الأندية واللاعبين من أسر الملل والإحباط ، ومثل هذه الجهود والتعب المبذول من رجال إتحاد الكرة من أعلى الهرم حتى أصغر موظف في الإتحاد يستحق منا المساعدة والدعم(إعلام وأندية _حكومة وجماهير) لأن الشارع الرياضي أصبح متعطشاً لدوران قطار الدوري بعيداً عن لغة القدح والردح ، والفعل ورد الفعل.. هناك جهود كبيره تبذل من قبل الاخوه الاعزاء الشيخ احمد الشرفي عضومجلس ادارة الاتحادالعام لكرة القدم الذي يعمل ليل نهار من أجل تسهيل عملية استقبال مراسلات لانديه المتظمنه الكشوفات والاستمارات والصور
الاخ المحاضر مصطفى السهلي الذي وللامانه يعمل جنبنأ الى جنب مع ابو صلاح
اضف تعليقك على المقال