ارسال بالايميل :
1967
بقلم : ماهر المتوكل
رفيق الحريري قصه مختلفه لانسان متفرد فرغم تحصله على جنسيه عربيه اخري وجنسيه فرنسيه إلا أنه ظل لبناني الهوي والعشق الأبدي بذل جهده وماله ودفع حياته ثمنًا لاصراره على ضرورة سيادة لبنان واستقلالية القرار شنعوا بحقه ومرمطوا فيه باعلام مرتزق تجاوز بحقه كل الحدود وظل شامخًا محبًا للبنان وشعبه تكفل بتعليم إثني عشر الف شاب وشابه في كافة الجامعات اللبنانيه وفي بلدان مصر بريطانيا و فرنسا وامريكا و تقلد رئاسة الوزراء وكان يطرح أقل العطاءات لينفذ مشاريع عملاقه ليزين لبنان و مطارالحريري الذي زرته تحفه فنيه وتكنلوجيه وعمل دور للايتام ودور للعجزه واعاناة شهريه للمعوزين و دعم القطاع التربوي والصحي والشبابي لأيمانه بان التعليم والصحه والشباب محؤر الارتكاز والتطوير وعبد الطرقات و تكفل بعلاجات شهريه لاصحاب العلاجات المزمنه وتكفل بعلاج الحالات الحرجه عبر مؤسسة الحريري
وتعرض الحريري للابتزاز و للتهديدات و أتخذه البعض وسيله لاخراج الجيش السوري من لبنان باغتياله واتهام اذرعة النظام السوري وارتقى شهيدا مع سيرة تكتب بالمسك والذهب كونه إنسان لم يخلق عربيًا مثله قدم لوطنه وشعبه مثل ماقدم الحريري لوطنه و شعبه
اضف تعليقك على المقال