ارسال بالايميل :
3732
بقلم : محمد سالم بارمادة
مخطئ من يعتقد أو حتى يتوهم انه يمكن أن يقوم مقام الشرعية اليمنية الدستورية والممثلة بفخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي , ومخطئ أيضاً من يتصور انه بمليشياته المسلحة الانقلابية والغير منضبطة في بعض المحافظات المحررة يستطيع أن يتجاوز شرعية الرئيس هادي , لأنه ببساطة شديدة لا يمكن إضفاء الشرعية لمن لا شرعية له, ولا خيار بديل عنها لان كل الخيارات الأخرى دموية بامتياز .
لا أبالغ لو قلت إن الشرعية اليمنية لم ولن تقبل القسمة على الإطلاق , فهي عمود الخيمة , ومن دونها لا يكون للخيمة قيمة بل لا يكون لها وجود فهي الأساس ولاسيما إنها تحظى بتأييد ودعم المجتمع الدولي والعربي لاستعادتها ممن سرقها ومناصرة ودعم الشعب اليمني الذي عانى بسبب الحماقة التي ارتكبها الانقلابيين الإرهابيين الحوثيين الذين زين لهم الشيطان أعمالهم وأوهمهم أنهم قادرون على اختطاف الدولة في سويعات وحان الوقت ليسترد أبناء اليمن كرامتهم ومكانتهم ويتحقق الأمن والأمان في المنطقة .
لمن لا يفهم أقول .. إن شرعية الرئيس عبدربة منصور هادي هي التي انقدت الوطن من الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين الذين دمروا الوطن واستباحوا الحرمات وسيطروا على مقدرات الدولة , لذا لا يمكن تجاوزها مهما حصل , فهي الجهة الوحيدة المعترف بها دوليا لتمثيل اليمن ، فهي خط احمر ومن الثوابت الأساسية التي لا نقبل المساس بها تحت أي ظرف من الظروف .
لقد أثبتت السنوات الماضية من انقلاب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين على شرعية الوطن صدق توجه فخامة الرئيس هادي , فكانت مواقفه الجريئة الملتزمة بعودة الشرعية وتطبيق مخرجات الحوار الوطني وقرارات الشرعية الدولية , عناوين بارزة شكلت حصناً منيعاً لكل أبناء الشعب اليمني .
أخيراً أقول .. لقد تولدت قناعة تامة لدي اليمنيين بعد انقلاب الانقلابيين الحوثيين الإرهابيين على الشرعية الدستورية بأولوية استعادة الشرعية اليمنية على ما عداها, ذلك إن استعادة الشرعية هي البديل الوحيد للفوضى والانفلات الأمني وتردي الأوضاع الاقتصادية والمجتمعية فلا بديل عن شرعية الرئيس المنتحب عبدربه منصور هادي أبداً, والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار .
اضف تعليقك على المقال